أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكياً للكيان الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، مؤكدة أن الصاروخ بلغ هدفه بدقة عالية بفضل الله، وفشل النظام الدفاعي الإسرائيلي في اعتراضه.
وجاءت العملية انتصاراً للشعب الفلسطيني وأبنائه المجاهدين، ورفضاً للجرائم البشعة التي تطال المدنيين في قطاع غزة في ظل دعم أمريكي مستمر للاحتلال. وأكد بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن ما يجري في غزة اليوم هو جريمة إبادة جماعية ممنهجة تُرتكب باسم الإنسانية لكنها تتنافي مع كل القيم والقوانين الدولية.
وحذّرت القيادة العسكرية اليمنية من تبعات الاستمرار في سياسة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي أمام ما يحدث في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التداعيات لن تقف عند حدود القطاع، بل ستمتد لا محالة إلى دول أخرى، إذا لم يتم التصدي لها الآن قبل فوات الأوان. وشددت على أن العدو الإسرائيلي لن يتوقف عن توسيع عدوانه طالما وجد طريقاً مفتوحاً لذلك دون رادع حقيقي.
وشدد البيان على أن الجيش اليمني سيستمر في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، حتى يُرفع الحصار عن غزة ويُوقف العدوان الإسرائيلي نهائياً، مؤكدة أن النصر آتٍ بإذن الله، وأن اليمن سيبقى حراً عزيزاً مستقلاً، يناصر الحق ويدافع عن المستضعفين.
