المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أمطار رعدية متفاوتة خلال الساعات القادمة

    توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية استمرار هطول الامطار المتفاوتة...

    وزارة الصحة تكشف حصيلة ضحايا العدوان على ميناء الحديدة ومصنع اسمنت باجل

    أعلنت وزارة الصحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، حصيلة ضحايا العدوان...

    عدوان “أمريكي إسرائيلي” على “صنعاء والحديدة” واصابة العشرات

    جدد طيران العدوان الأمريكي الإسرائيلي، الساعات الماضية، اعتداءاته على...

    عدوان أمريكي إسرائيلي يستهدف محافظة الحديدة “تفاصيل”

    استهدف عدوان أمريكي إسرائيلي مساء اليوم، الاثنين محافظة الحديدة. وأوضحت...

    “معاريف” العبرية: “اليمن” يدمر رمز “السيادة الإسرائيلية” ويدخله مرحلة “العزلة الاستراتيجية”

    حول “الصاروخ اليمني” الذي قصف “مطار بن غوريون” وسط مدينة تل أبيب، الخطاب الإعلامي داخل كيان العدو الإسرائيلي من الإنكار إلى الاعتراف الصريح بخطورة الوضع، وأبرز مدى تأثير العمليات العسكرية اليمنية على “الثقة الداخلية بالمنظومة الدفاعية، وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية والجيوسياسية الدولية”.

    كما يُعد مؤشراً واضحاً على أن “التصعيد القادم لن يكون فقط في الميدان، بل أيضاً على طاولة صنع القرار السياسي والعسكري في تل أبيب”.

    وفي تحليل بارز نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الإثنين، حذّر عدد من المحللين العسكريين والسياسيين من أن “الإنجاز الأكبر الذي حققه اليمن خلال المواجهة المستمرة مع الكيان الإسرائيلي لم يكن فقط في تعطيل مطار “بن غوريون” لساعات أو في استهداف منشآت عسكرية ومدنية، بل في تدمير أحد أبرز رموز “السيادة الإسرائيلية” وفرض حالة من العزلة الجزئية على الكيان على المستوى الدولي”.

    وجاء في التحليل أن “القدرة اليمنية على تعطيل الحركة الجوية في مطار بن غوريون، حتى ولو لفترة قصيرة، شكّلت ضربة نفسية ومعنوية كبيرة للدولة العبرية”، التي كانت تعتبر هذا المرفق الاستراتيجي من الركائز الأساسية التي تُثبت امتلاكها لعمق أمني واستراتيجي آمن.

    وأشار التحليل إلى أن “ما يثير القلق أكثر هو أن هذه العمليات لم تكن ظرفية أو صدفة، بل هي جزء من استراتيجية شاملة بدأت منذ أكثر من عام ونصف، وتهدف إلى خنق الاقتصاد الإسرائيلي عبر استهداف الموانئ والمطارات وخطوط النقل الرئيسية”.

    وأشارت الصحيفة إلى أن “الحوثيين تمكنوا من فرض نوع من الحصار غير الكامل على الموانئ الإسرائيلية، بما فيها ميناء “إيلات” الجنوبي”، ومنعوا دخول العديد من السفن التجارية إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر المتوسط مثل حيفا وأسدود”، وهو ما ساهم في خلق أزمات لوجستية واقتصادية متراكمة، خاصة مع تصاعد وتيرة الهجمات على البنية التحتية الحيوية.

    ولفت التحليل إلى واحدة من الحالات التي كادت أن تكون كارثية، حين “تحطمت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للحوثيين على بعد أمتار فقط من الجسر المحيط بمركز الطاقة في مدينة عسقلان”، مما يشير إلى الدقة المتزايدة في تنفيذ العمليات وقربها من إحداث ضربات استراتيجية مباشرة.

    ورأى عدد من الخبراء العسكريين داخل إسرائيل أن “الوضع الحالي يمثل تحدياً وجودياً حقيقياً للمفهوم الأمني التقليدي الذي يعتمد عليه الكيان منذ عقود”، مؤكدين أن “الرد العسكري المباشر على اليمن وإيران أصبح أمراً لا مفر منه إذا ما أرادت إسرائيل استعادة هيبة الردع الذي فقدته بشكل متزايد خلال السنوات الماضية”.

    وحذر التحليل من أن “استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى تغيير جذري في موازين القوة الإقليمية، وأن اليمن تحول من مجرد لاعب محلي إلى عنصر استراتيجي في محور المقاومة قادر على إحداث اختلالات حقيقية في المعادلات الكبرى”.

    واستهدفت القوات اليمنية صباح أمس، “مطار بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز 4 طبقات من أنظمة الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي ووصل الى هدفه بنجاح مخلفا انفجارا عنيفا تسبب باصابة 8 صهاينة، كما تسبب بايقاف مايقارب 80 رحله دولية الى المطار.

    وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، تنفيذ “حصار جوي شامل” على الكيان الإسرائيلي عبر تكرار الاستهداف النوعي للمطارات الحيوية، وعلى رأسها مطار بن غوريون”، رداً على التصعيد الإسرائيلي الأخير وتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة.

    spot_imgspot_img