وجهت “كتائب القسام وسرايا القدس”، اليوم الإثنين، عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل حدود القطاع، أسفرت عن تدمير رتل عسكري وتدمير آليات ثقيلة وتكبيد العدو خسائر بشرية ومادية.
وأفادت مصادر ميدانية بأن مقاتلي “سرايا القدس” زرعوا عبوات ناسفة مصنوعة من مخلفات الجيش الإسرائيلي نفسه في حي التفاح شرق مدينة غزة، استهدفت رتلاً عسكرياً يتضمن دبابات ومركبات عسكرية.
وقد تم تفجير العبوات بدقة بعد دخول الرتل إلى موقع الكمين، ما أدى إلى “تدمير عدد من الآليات وإصابة عناصر العدو، وتصاعد أعمدة الدخان من مكان الانفجار”. ونشرت السرايا مشاهد حصرية للعملية تظهر مراحل تحضير الكمين وتنفيذه بنجاح.
وفي عملية منفصلة، أكدت “كتائب القسام” أنها نفذت “كميناً مركباً استهدف قوة هندسية إسرائيلية راجلة في منطقة الفراحين شرق خانيونس”. وقال المتحدث باسم الكتائب إن المقاومين “استخدموا قذيفة مضادة للأفراد، تلتها اشتباكات مباشرة من نقطة الصفر بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين”.
وأضاف البيان أن “المقاومين تابعوا العملية بتدمير دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية بصواريخ “الياسين 105” قرب السياج الفاصل”، في خطوة تُظهر القدرة المتقدمة للمقاومة في تصنيع وتطوير الأسلحة المحلية، واستخدامها بشكل فعال في المعارك المباشرة.
تأتي هذه العمليات النوعية في ظل تصاعد التوتر بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، وسط مؤشرات على “استنزاف كبير في صفوف جيش الاحتلال، وعدم قدرته على ضمان أمن جنوده حتى في المناطق التي يعتقد أنها تحت السيطرة”.