الرئيسية أخبار وتقارير “صاروخ يمني” يزلزل “تل أبيب” وهروب الملايين الى الملاجئ

“صاروخ يمني” يزلزل “تل أبيب” وهروب الملايين الى الملاجئ

في تصعيد عسكري جديد يعكس قوة الردع اليمنية، أعلن جيش العدو الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه فلسطين المحتلة. وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة تشمل القدس المحتلة، ويافا، وهشفلا، وغوش دان، بالإضافة إلى أكثر من مئتي منطقة أخرى، ما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المستوطنين.

وأفاد إعلام العدو بأن انفجارات ضخمة هزت وسط الكيان الصهيوني إثر سقوط الصاروخ، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران بمطار “بن غوريون” بشكل كامل، وإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار. كما شهدت شواطئ “تل أبيب” ومحيطها هروبًا جماعيًّا للمستوطنين فور سماع صوت الإنذار، في مشهد كشف هشاشة الأمن الداخلي للكيان رغم كل ادعاءاته التقنية والعسكرية.

ولم تفلح أنظمة الدفاع الأمريكية المُتقدمة، بما فيها نظام “ثاد”، في اعتراض الصاروخ اليمني للمرة الثانية على التوالي، مما شكّل صفعة جديدة للكيان ولحليفه الأمريكي الذي يبدو أنه بدأ يفقد القدرة أو الرغبة في دعم الكيان بشكل مباشر، خاصة بعد تصريح إذاعة جيش العدو التي أكدت أن أي صاروخ من هذا النوع سيصبح “مشكلة إسرائيلية فقط”، في إشارة إلى تقاعس الإدارة الأمريكية عن تحمل مسؤولية الدفاع عن الكيان في وجه الضربات اليمنية.

كما عبّر عضو “الكنيست” الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن صدمته من هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بعد عام وسبعة أشهر من الحرب، واصفًا الأمر بأنه “لا يُصدَّق”، وهو ما يعكس حالة الذعر الشاملة التي تسود المجتمع الصهيوني أمام تصاعد وتيرة الهجمات الخارجية عليه.

من جانب آخر، أظهرت مواقع تتبع الحركة الجوية اضطرابًا كبيرًا في رحلات الطيران نحو مطار اللد، فيما أعلنت شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا” تمديد تعليق رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى 18 مايو القادم، في مؤشر على تراجع الثقة الدولية في الوضع الأمني داخل الكيان.

ويأتي هذا التصعيد كتأكيد جديد على تصاعد الضغوط العسكرية والنفسية على العدو الإسرائيلي، وبرهانٍ على أن المقاومة اليمنية لم تعد تكتفي بالرد الكلامي، بل أصبحت تضرب أهدافًا حيوية داخل العمق الصهيوني، ما يُربك الحسابات الاستراتيجية للكيان ويُثبت أن صواريخ اليمن باتت تُغيّر موازين القوى في المنطقة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version