أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى ، مساء الإثنين، أن جولة المفاوضات التي كانت مقررة بين الأطراف المعنية برعاية الأمم المتحدة لمناقشة ملف تبادل الأسرى خلال شهر إبريل الماضي، قد ألغيت بسبب رفض حزب الإصلاح اليمني المشاركة فيها.
وقال المرتضى إن سبب عدم حضور وفد حزب الإصلاح الجولة هو انتظارهم لـ”حسم عسكري أمريكي” على الجماعات المسلحة المتحالفة مع صنعاء ، وهو ما لم يحدث، مما حال دون انعقاد الجولة وحرمان الملف الإنساني المهم من زخمه السياسي والدولي.
وأشار إلى أن التفاؤل لا يزال قائماً بإمكانية استئناف هذه المفاوضات في القريب العاجل، خاصة بعد تبخر الآمال التي كان يراهن عليها خصوم اليمن في تدخل عسكري أمريكي مباشر.
ولفت إلى أن ملف الأسرى يُعدّ قضية إنسانية محورية ، وأن الطرف اليمني كان وما زال ملتزماً بالعملية التفاوضية، ومستعداً للتعاون مع جميع الجهات الدولية لإيجاد حل شامل وعادل لهذا الملف الذي يؤثر على مئات العائلات اليمنية والسعودية والأجنبية.