المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كجولة أولى لرحلة التريليون دولار.. بن سلمان يوقع شيك بـ600 مليار دولار لترامب

    بدأت السعودية، الثلاثاء، تنفيذ وعودها لترامب بدفع تريليون دولار....

    ما أسعد نتنياهو بالضغط الأمريكي!

    هل يستطيع الجيش الإسرائيلي الانتصار على أهل غزة، وحسم...

    مصالح أمريكا في المنطقة تتعارض مع مصالح الكيان

    إن أبسط مقارنة بين واقع علاقة الولايات المتحدة بالعرب،...

    فوائد البابايا لصحتك في الصيف

    تعد البابايا من الفواكه الصيفية المفضلة للكثيرين بفضل مذاقها...

    الشيخ نعيم قاسم يبارك لليمن الانتصار على أمريكا

    بارك الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لليمن -قادةً وشعبًا- “انتصاره على أمريكا”، مؤكّـدًا أن اليمن “شعلةٌ من نور”؛ إسنادًا لفلسطين ومقاومته الباسلة.

    وقال الشيخ قاسم: إن “اليمن العظيم -بشعبه وقيادته وتضحياته وشهدائه وجرحاه وعطاءاته- استطاع أن يُرغِمَ أمريكا بأن توقَّفَ عدوانها، أرغمها غصبًا عنها، واستمر في رؤيته وقناعته بضرب الكيان الإسرائيلي؛ دفاعًا عن غزة، كُـلّ التحية لهؤلاء الشرفاء”.

    وأكّـد في كلمةٍ له مساء اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد مصطفى بدر الدين “السيد ذو الفقار”، أن حزب الله “يريد سوريا موحَّدة بعيدًا عن استهداف الأقليات”، مستنكرًا “ما يحصل من عدوان “إسرائيلي” متكرّر عليها”.

    ولفت إلى أن “القائد مصطفى بدر الدين هو نموذج جاهد بنفسه ومالِه هو صديق وأخ الشهيد عماد مغنية، وعمل مع الشهيد القائد قاسم سليماني وكان تحتَ إدارة وقيادة سيد شهداء الأُمَّــة السيد حسن نصر الله”.

    وأوضح أن حزب الله “واجه مشروعًا إسرائيليًّا منذُ عام 1948م، في المنطقة يستفيد من قوةٍ عسكريةٍ هائلة، وتدعمه أمريكا وكل قوى الغرب والهدف زرع في المنطقة استعماري يريد التوسع ليغير الشرق الأوسط”.

    وبيَّن أن حكومةَ كيان العدوّ الإسرائيلي حاولت “قضم فلسطين ولم تكن تتراجع في أي موقع من المواقع إلا بالمقاومة وكانت تهدف إلى أن تزداد من قضم الأراضي لتصل إلى التوسع الكامل والشامل”، لافتًا إلى أن “غزة الأبية استطاعت بقيادة حركة طوفان الأقصى، أن تفضح وتكشف الكيان الغاصب الذي يعمل على قتل البشر وإعدام الحياة وقتل الأطفال”.

    وأكّـد قاسم أن هدف الصهيونية “إنهاء المقاومة في غزة ولكنهم لم يتمكّنوا من تحقيق الهدف”، مُشيرًا أن “نتنياهو أراد إعدامَ الحياة في فلسطين المحتلّة وغزة تحديدًا لإنهاء المقاومة ولم يتمكّن ولن يتمكّن؛ لأَنَّ الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وصاحب حق”.

    وأشَارَ إلى أن “اتّفاق 17 أيار 1983م، أُسقط يومها وأنهي مخطّط القضم الإسرائيلي في لبنان”، مؤكّـدًا أن “المقاومة كانت رادعة للعدو خلال السنوات الماضية، ووضعت حدًّا لمخطّطات القَضم للبنان”، وأن “المقاومة منعت (إسرائيل) من فرض اتّفاقات مذلةٍ على لبنان وتحقيق ما تريد منه وتنفيذ مخطّطاته”.

    وبين قاسم أن “حزبَ الله مع منطق الحق لا الخنوع ونستمر في المقاومة دفاعًا عن لبنان وشعبه من دون أن يتمكّن العدوّ من تحقيق أهدافه”، مُضيفًا “لا نقبَلُ أن نكون أذلاء؛ بل دائمًا مرفوعو الرأس”؛ لأَنَّنا “نؤمن بالنصر أَو الشهادة على قاعدة الالتزام بالحق وتحرير الإنسان”.

     

    وحول الخروقات الصهيونية على لبنان، أكّـد أن “(إسرائيل) اخترقت أكثر من 3 آلاف مرة اتّفاق وقف إطلاق النار منذ إعلانه”، مُشيرًا إلى أنها “تحاول الآن إنهاء المقاومة عبر استمرار ضغوطاتها وعدوانها ولكن بالسياسة”.

    ودعا الدولة اللبنانية إلى أن “تتحَرّك أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية”، مؤكّـدًا أن “من يظن أنه يستطيع أن يستفرد بالمقاومة وعزلها فهو واهم”.

    ونوّه الشيخ قاسم أن العدوّ لم ينجح في “إخراجنا من المعادلة ولن تنجحوا ولا يمكن عزل لأي مكون، ولن تحقّقوا في الضغوط ما فشلتم في تحقيقه بالحرب”، مبينًا أن “لبنان يتجه نحو الاستقرار ومن يعيق هذا الاستقرار هو العدوّ الإسرائيلي”.

     

    وختم أمينُ حزب الله مخاطباً َجمهور المقاومة: “أثبتت التجربة في (أولي البأس) وما بعد وقف إطلاق النار أننا أقوياءُ في الميدان ويمكن أن نمنع الأخطار وأهداف العدوّ، أنتم من يستعيد الأرض بثباتكم وأنتم مستقبل لبنان الواعد مع مقاومته وجيشه وشعبه”.

    spot_imgspot_img