المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غزة تنهض من بين الركام

    لم يكن دخول واشنطن على خطّ «مبادرة السلام» في...

    الهلال يهزم الاتحاد في عقر داره في “الكلاسيكو” السعودي

    أسقط نادي الهلال مضيفه اتحاد جدة في عقر داره...

    أطعمة تحمي بصرك في عصر الشاشات الرقمية

    في عصر يسيطر عليه استخدام الشاشات الرقمية، أصبح الحفاظ...

    ارتباط خطير بين العمل الدائم في النوبات الليلية والقولون العصبي

    كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة مقلقة بين العمل...

    كين ومبابي يتقاسمان الصدارة ويشعلان سباق الهدافين في دوري أبطال أوروبا 2025-2026

    تصدر الثنائي الألماني هاري كين مهاجم بايرن ميونخ والفرنسي...

    “بوليتيكو”: “الحوثيون” فرضوا معادلة ردع جديدة وكشفوا هشاشة “إسرائيل” رغم تحالفاته

    أكد موقع “بوليتيكو” الأمريكي في تقرير تحليلي موسّع أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن نجحت في فرض معادلة استراتيجية جديدة في المنطقة، بعد أن كشفت الهجمات التي نفذوها ضد أهداف إسرائيلية ومصالح غربية هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، رغم الدعم العسكري الأمريكي والغربي والتحالفات الإقليمية التي تأسست بموجب اتفاقات التطبيع المعروفة بـ”اتفاقات إبراهام”.

    وبحسب التقرير، فإن التصعيد العسكري الذي تقوده قوات صنعاء جاء كرد مباشر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن دلالاته تجاوزت البُعد التضامني، لتصل إلى تحدٍّ استراتيجي مباشر لترتيبات إقليمية أسس لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان من أبرز أهدافها دمج إسرائيل في المنظومة العربية.

    وأشار الموقع إلى أن الحوثيين استطاعوا توظيف الموقع الجغرافي لليمن، المطل على البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية، كورقة ضغط فعّالة غيّرت موازين الصراع، ومنحتهم حضورًا متقدّمًا في معادلات الردع الإقليمي، ما جعلهم رقماً صعباً لم يعد بالإمكان تجاوزه.

    وأضاف “بوليتيكو” أن الهجمات التي نفذتها صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل لم تكن مجرد رسائل رمزية، بل أثّرت بشكل مباشر على حركة التجارة العالمية، وأجبرت شركات نقل بحري كبرى على تعديل مساراتها بعيداً عن البحر الأحمر، كما دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الانخراط في عمليات عسكرية مباشرة، دون أن تنجح في وقف التهديد أو تغيير المعادلة.

    وفي ختام تحليله، خلص الموقع إلى أن الحوثيين نجحوا في خلق واقع جديد لم يكن محسوبًا في مراكز صنع القرار الأمريكي والإسرائيلي، وفرضوا توازن ردع فعّال غيّر قواعد الاشتباك، ويضع الشرق الأوسط أمام مرحلة جديدة من التحولات الجيوسياسية العميقة.

    spot_imgspot_img