المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أكثر من 40 شهيدًا في قصف إسرائيلي مكثف على غزة في أول أيام العيد

    42 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على...

    أبو عبيدة: خسائر خان يونس وجباليا نموذج لما ينتظر الاحتلال

    أبو عبيدة: عمليات خان يونس وجباليا نموذج للضربات النوعية...

    تحدى الشعب اليمني للقوى العظمى عبر التاريخ

    تصريحات مسموعة لضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية...

    8 شهداء برصاص الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح

    استشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، برصاص...

    الاحتلال يضيق الخناق على الضفة ردًا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين

    أعلن وزير المالية "الإسرائيلي" بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية...

    “اليمن” يحول “البحر الأحمر” إلى مصيدة استراتيجية “للولايات المتحدة الأمريكية”

    رغم عودة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” إلى قاعدتها بعد ثمانية أشهر من الانتشار، إلا أن قرار إبقاء “يو إس إس كارل فينسون” في المنطقة ليس مجرد تناوب روتيني، بل يكشف عن معضلة أعمق: عدم شعور واشنطن بالاستقرار أو الأمان في البحر الأحمر.

    فرغم القوة النارية التي تحملها هذه الحاملات، فإن خسائر “ترومان” – من إسقاط طائراتها الحربية والعديد من الحوادث الأخرى – تسلط الضوء على الاستنزاف المستمر الذي تتعرض له القوات الأمريكية في بيئة بحرية مليئة بالمفاجآت.

    يقدّم المقال الذي نشره موقع “ذا ناشيونال انترست” تفاصيل مهمّة حول هذه الخسائر، لكن ما بين السطور يظهر ما هو أعمق: الجهد الأمريكي المتكرر لإثبات السيطرة في منطقة لم تعد تقبل بالهيمنة بسهولة، حيث تحوّلت “المياه الدافئة” اليمنية إلى مصيدة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.

    النص المترجم:

    انتهت أخيراً مهمة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” الطويلة والمليئة بالأحداث. فقد عادت الحاملة الضخمة من فئة “نيميتز” هذا الأسبوع إلى مينائها الرئيسي في نورفولك، فيرجينيا، بعد انتشار دام ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الخامس والسادس للبحرية الأمريكية.

    كانت المهمة مقررة أساساً لستة أشهر فقط، إلا أن تصاعد الديناميات الأمنية العالمية، لا سيما في “الشرق الأوسط”، أدى إلى تمديد فترة انتشار الحاملة. ومؤخراً، شاركت السفينة الحربية الأمريكية في مناورة “نيبتون سترايك 2025-1” إلى جانب العديد من حلفاء الناتو، في استعراض للقدرات البحرية المشتركة لهذا التحالف الدولي.

    وعلى الرغم من أن سفن “نيميتز” من المقرر أن تُستبدل لاحقاً بخلفائها من فئة “فورد”، فإن هذه الحاملات لا تزال تمثل ذروة قدرة الولايات المتحدة في القوة البحرية.

    شهدت فترة الانتشار المطوّلة لـ “ترومان” عدة حوادث جعلت من مهمتها الأخيرة واحدة من أكثر مهامها تميزًا. فقبل عيد الميلاد 2024، تم إسقاط مقاتلة من طراز “سوبر هورنت” تابعة لمجموعة الحاملة القتالية، في حادث وصفته القيادة المركزية الأمريكية بأنه “على ما يبدو حادث نيران صديقة”. وقد تمكن الطياران من القفز بالمظلة بنجاح، وتم إنقاذهما لاحقاً من المياه. وإن كان سقوط “سوبر هورنت” يمثل مصدر قلق، فقد فقدت “هاري س. ترومان” لاحقاً مقاتلتين إضافيتين من طراز “سوبر هورنت”.

    ففي الشهر الماضي، سقطت إحدى هذه الطائرات من على متن الحاملة في البحر. ورغم أن التقارير الأولية أشارت إلى أن السفينة قامت بانعطاف حاد لتفادي نيران أُطلقت من “الحوثيين”، مما قد يكون أدى إلى الحادث، إلا أن أي تأكيد رسمي لم يُعلن بعد. وبعد أسبوع واحد، خسرت الحاملة طائرة “سوبر هورنت” أخرى، نتيجة “خلل في الأسلاك المخصصة لالتقاط الطائرات على سطح السفينة عند هبوطها”.

    رغم أن فقدان ثلاث مقاتلات من طراز “سوبر هورنت”، والتي تُقدّر كلفتها الإجمالية للبحرية الأمريكية بنحو 180 مليون دولار، يُعد أمراً بالغ السوء بحد ذاته، إلا أن “يو إس إس هاري ترومان” تعرضت أيضاً لحادث تصادم خلال فترة انتشارها.

    وفي شهر فبراير، اصطدمت الحاملة بالسفينة التجارية “بيشيكتاش-إم” قرب ميناء بورسعيد في مصر. وعلى الرغم من أن محركات الدفع الخاصة بالحاملة لم تتأثر، إلا أن ضرراً لحق بجانبها الأيمن من الخلف، حيث تضرر الجزء السفلي منها المخصص لحمل الرشاشات.

    المصـــــــــــدرThe National Interest
    spot_imgspot_img