أفاد التلفزيون الإيراني، صباح اليوم الجمعة، بوجود أنباء غير مؤكدة حول اغتيال شخصيتين بارزتين في النظام الإيراني خلال الضربات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة طهران: اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، والدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تأكيد رسمي حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما تمسّك الإعلام الرسمي بعبارة “ننتظر التحقق من التفاصيل”.
من هما الشخصيتان المستهدفتان؟
حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري
تولّى قيادة الحرس الثوري الإيراني منذ عام 2019، خلفًا للواء محمد علي جعفري.
يُعدّ من الشخصيات الأكثر نفوذًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية، وله دور محوري في السياسات الإقليمية الإيرانية وملف التسلّح.
كان يُعرف بمواقفه التصعيدية تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وكان يعتبر “صوت الحرس الأقوى” في الداخل والخارج.
فريدون عباسي – عالم نووي والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية
شغل رئاسة المنظمة بين 2011 و2013، وكان أحد أبرز العقول الفنية في تطوير قدرات إيران النووية.
نجا من محاولة اغتيال عام 2010 في طهران، وهو من الشخصيات التي وضعتها الاستخبارات الغربية على قوائم المراقبة بسبب دوره في ملف التخصيب النووي.
عمل أيضًا نائبًا في البرلمان الإيراني بعد مغادرته منصبه التنفيذي.
صدمة داخلية وتكتّم رسمي
تشير مصادر محلية إلى وجود استنفار أمني في منشآت الحرس الثوري وبعض المراكز الحكومية في طهران. كما أفادت تقارير متداولة عن إلغاء لقاءات ومناسبات رسمية كان من المفترض أن يحضرها اللواء سلامي صباح اليوم.
في المقابل، استمر الإعلام الرسمي في بث برامج اعتيادية دون نعي أو تأكيد