المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كتب ناصر قنديل: هل يرتكب ترامب الحماقة؟

    رمت «إسرائيل» بكل قوتها في الحرب على إيران خلال...

    يديعوت أحرونوت: حيفا تحترق بصواريخ إيران ولا عمق آمن بعد اليوم

    في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وُصف الهجوم...

    إحدى أكبر شركات الوقود في كيان العدو ستتوقف عن تزويد عملائها

    تنتج مصفاة بازان" التابعة لشركة "سونول" الصهيونية أكثر من...

    اللحظات التي أرعبت تل أبيب.. انفجار صواريخ الدفاع الإسرائيلية فور إطلاقها أثناء موجة الهجوم الإيراني الجديدة

    في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين، شهدت سماء الأراضي المحتلة مشهداً كارثياً كشف عن الانهيار المريع للمنظومة الدفاعية الإسرائيلية التي لطالما تباهت بها تل أبيب. حيث فشلت كافة طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، بما فيها المنظومات المتطورة مثل “حيتس-3″، في مواجهة العاصفة الصاروخية الإيرانية التي حملت اسم “الوعد الصادق 3”.

    المشاهد المصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم، صورت لحظات الذل والإذلال للجيش الإسرائيلي، حيث انفجر أحد الصواريخ الدفاعية فور إطلاقه من منصته في النقب، محولاً إياها إلى كومة من الحطام المشتعل. ولم تكن هذه سوى حلقة من سلسلة الإخفاقات التي كشفت عن فشل ذريع في نظام القيادة والسيطرة الإسرائيلي، بل وتحول بعض الصواريخ الدفاعية إلى قنابل موقوتة ضد أهدافها نفسها.

    الحرس الثوري الإيراني، في بيانه رقم 6، وصف هذه الضربة بأنها “الأكثر دقة وتدميراً”، مؤكداً استخدام تقنيات متطورة في التشويش الإلكتروني شلت تماماً أنظمة الدفاع الصهيونية. حيث استهدفت الصواريخ الإيرانية بعناية مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا وإيلات وغرب القدس، تاركة وراءها حالة من الفوضى والارتباك في صفوف العدو.

    وسرعان ما تحولت هذه الكارثة العسكرية إلى مادة للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بينما اعترفت وسائل إعلام صهيونية بمقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى فقدان الاتصال بعدد من الجنود في مواقع عسكرية جنوب الكيان. هذه الأحداث لم تكشف فقط عن هشاشة المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، بل وضعت علامة استفهام كبرى حول مصداقية الادعاءات الإسرائيلية بالتفوق التكنولوجي.

    المحللون العسكريون يرون في هذه الضربة نقطة تحول استراتيجية في معادلات القوى بالمنطقة، حيث أثبتت إيران قدرتها ليس فقط على اختراق الدفاعات الإسرائيلية، بل وتحويلها ضد نفسها. هذه التطورات تطرح أسئلة مصيرية عن مستقبل الوجود الصهيوني في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الضربات وتتعمق أزمات الكيان العسكرية والسياسية.

    spot_imgspot_img