المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    هكذا بدأت وانتهت فتنة حنتوس ريمة!!

    بينما صنعاء تواصل إسناد غزة عسكرياً كواجب ديني وأخوي...

    حروب العصر: مواجهةٌ فكرية واستراتيجياتٌ مقاوِمة

    في عالم القرن الحادي والعشرين، شهدت الحروبُ تحولاتٍ جذرية...

    “لا أحد يهاجم من يملك القنبلة النووية”

    هذه العبارة الشهيرة قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام...

    هل الحديث عن “شرق أوسط جديد” سابقٌ لأوانه؟

    من يضمن ألا تصبح الحصانة المطلقة التي تمنحها المنظومة...

    ورد الآن.. “قبائل ريمة” تحسم الجدل وتكشف ملابسات قضية “حنتوس” وتروي ما حصل من البداية للنهاية (تفاصيل ما حدث)

    كشفت قبائل ريمة، اليوم الأربعاء، تفاصيل ملاحقة الأمن للقيادي في الجناح السلفي لحزب الإصلاح، صالح حنتوس.. يأتي ذلك في اعقاب مقتله خلال مواجهات مع قوات الامن بريمة.

    وأفادت مصادر قبلية مطلعة على تفاصيل الملف بان “حنتوس” كان يمارس مهامه بشكل طبيعي ولم يتعرض لأية مضايقات او اعتراض رغم انه محسوب على طرف سياسي موالي للتحالف، موضحة بان قضيته بدأت قبل اشهر اثر قيامه بتجنيد مسلحين في مركزه بمديرية السلفية كطلاب لتعليم القران الكريم ومن ثم ارسالهم إلى مأرب، المعقل الأبرز لجماعة الاخوان المسلمين.

    وأوضحت المصادر بان شخصيات قبلية واجتماعية نصحت الشيخ حنتوس بالتوقف عن هذه الاعمال باعتبارها تمس بالأمن والاستقرار في شمال اليمن، لكنه رفض وواصل مهام التجنيد.. وأضافت المصادر بان حنتوس الذي يدير مركز لشقيقه سعد القيادي بحزب الإصلاح والمقيم حاليا في السعودية تلقى مؤخرا أموال من الاستخبارات السعودية ضمن محاولاتها تحريك ما تبقى من تيارات حزبية كخلايا وهو ما دفع بالأمن لاستدعائه.

    ورفض حنتوس الامتثال للقانون ما دفع بوساطات قبلية واجتماعية على راسها رئيس المؤتمر بريمة في محاولة لحقن الدماء واحتواء الامر لكن حنتوس اصر على الاستمرار بأعماله المخلة بالأمن مدعوما بأشقاء القيادي سعد وقرر تفجير الوضع ما استدعى تدخل امني للسيطرة على الوضع.

    وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة محافظة ريمة عن مقتل “صالح أحمد حنتوس” خلال مواجهة مسلحة مع رجال الأمن في مديرية السلفية، وذلك بعد اعتداءه على رجال الأمن ورفضه كل محاولات الحل السلمي.

    وأوضح بيان للشرطة أن “حنتوس” كان ينفذ أجندات تخريبية بدعم من قوى التحالف، حيث مارس أنشطة تحريضية ضد أمن المحافظة، وعمل على استقطاب وتجنيد “مرتزقة”، مستغلاً “المسجد مقراً لتخطيط أعماله المعادية لقيم الشعب اليمني”.

    وأشار البيان إلى أن الجهات الأمنية حاولت احتواء الموقف عبر وساطات قبلية متعددة، لكن “حنتوس” رفض الانصياع وشن هجوماً مسلحاً على الحملة الأمنية، مما أدى إلى “استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين، قبل أن يتمكن الأمن من تصفيته وإصابة أحد أعوانه واعتقال الباقين”.

    ولفت البيان إلى أن الأمن اتخذ إجراءات احترازية لحماية المدنيين، بما في ذلك إخلاء النساء والأطفال من موقع المواجهة.

    spot_imgspot_img