المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عملية فدائية في غوش عتصيون: مقتل جندي احتياط إسرائيلي وعدة اصابات واستشهاد منفذَين فلسطينيين

    قُتل جندي احتياط صهيوني وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، في عملية مزدوجة نفذها شابان فلسطينيان عند مفترق غوش عتصيون جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

    وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق نار وطعن في هجوم قرب مفترق غوش عتصيون نفذه مسلحان.

    ووصف مسعف في نجمة داود الحمراء المشهد بالمروع وتابع: وصلنا للموقع في ظل فوضى وذعر. وأضاف عثرنا على رجل فاقد للوعي يعاني من جروح بليغة بسبب إطلاق النار على أنحاء مختلفة من جسده.

    وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المنفذين ترجلا من سيارة تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، وقاما بطعن حارس أمن إسرائيلي واستوليا على سلاحه، قبل أن يتدخّل مسلحون إسرائيليون وقوات من الشرطة ويشتبكوا معهما، مما أدى إلى استشهادهما في الموقع، بحسب الرواية الإسرائيلية.

    وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مقتل حارس الأمن الإسرائيلي، وهو جندي احتياط، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابات متفاوتة في صفوف الإسرائيليين، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام المهاجمين السلاح الناري بعد الطعن.

    في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش قرر إغلاق مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم كإجراء أمني بعد الهجوم، وسط عمليات تمشيط في محيط المنطقة بحثًا عن “مشتبهين إضافيين”، حسب تعبيرها.

    وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن “حدث أمني” في مفترق غوش عتصيون، مؤكداً أن قواته هرعت إلى المكان، في حين تحدثت مصادر عسكرية عن إطلاق النار على ثلاثة فلسطينيين، دون تفاصيل إضافية بشأن عدد الإصابات أو الجهة التي فتحت النار.

    وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في العمليات الفردية خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مؤشرات على اتساع رقعة المواجهة في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.

    spot_imgspot_img