المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    نظافة العُملة.. سرُّ قوتها وهيبة الدولة

    في الوقت الذي تخوض فيه البلاد تحديات اقتصادية معقدة،...

    من أطفال الحجارة إلى فرسان الصواريخ

    من قلب حصون الصهاينة، ومن سُبات أوهامهم، من كُـلّ...

    ماهي تقنية “برايل” التي أذهل البنك المركزي اليمني الجميع عندما استخدمها لطباعة فئة 200 ريال

    “خاص”

    أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء اليوم الثلاثاء عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مائتي ريال للتداول ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء.

    مؤخراً سخر محافظ البنك المركزي في عدن الموالي للعدوان من إمكانية استبدال بنك صنعاء للعملة التالفة وتعويضها في السوق قائلاً: “ماعندهم بنكنوت” في إشارة إلى الورقة النقدية.

    لكن البنك المركزي في صنعاء وبعد صك عملات معدنية من فئات 50 و100 ريال، فاجئ الجميع بإعلانه طرح ورقة نقدية فئة 200 ريال مزودة بمواصفات عالية الجودة وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال طباعة الأوراق النقدية، حيث تحتوي على الكثيـر من العلامات الأمنية الأكثر تطورًا البعض منها ترى بالعين المجردة والبعض ترى بالأشعة فوق البنفسجية.

    المفاجئ أيضاً تزويد الورقة النقدية بطريقة “برايل” المسماة نسبةً لمخترعها الفرنسي “لويس برايل”، وهي نظام كتابة ليلية ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة، ولذا تُكتب الحروف رموزاً بارزة على الورق يسمح للمكفوفين بمعرفة المحتوى.

    وطباعة ورقة نقدية مزودة بطريقة “برايل” للمكفوفين تعني أن الورقة النقدية تحتوي على علامات بارزة أو نقوش ملموسة تُمكّن الأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر من تمييز قيمة الورقة النقدية عن طريق اللمس، دون الحاجة إلى الرؤية أو الاستعانة بآخرين.

    وما يميز الأمر أن غالبية الدول التي تطبق هذه الميزة تُعتبر من الدول ذات البنية التحتية المتقدمة في حقوق الإنسان والخدمات الاجتماعية. أمثلة: كندا، اليابان، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، ونقل هذه الميزة في اليمن هو إشارة تقدمية مهمة تدل على وجود وعي حكومي أو مؤسسي بأهمية الدمج الشامل لأفراد المجتمع.

    spot_imgspot_img