الرئيسية أخبار وتقارير ضمن “حجارة داود”.. القسام تكشف تفاصيل “كمائن نوعية” في جباليا وتبث مشاهد...

ضمن “حجارة داود”.. القسام تكشف تفاصيل “كمائن نوعية” في جباليا وتبث مشاهد لإبادة وحدات صهيونية من مسافة صفر

في تصعيد ميداني متواصل ضمن معركة “حجارة داوود”، بثّت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة حماس- مشاهد نوعية تُظهر تنفيذ كمائن محكمة وعمليات مباشرة استهدفت قوات وآليات العدو الإسرائيلي داخل مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.

المشاهد التي نُشرت اليوم السبت، وثّقت عمليتين عسكريتين دقيقتين، إحداهما بتاريخ 23 يونيو 2025، نفّذ خلالها مجاهدو القسام كمينًا محكمًا ضد قوة إسرائيلية خاصة شرق جباليا، حيث تم الإجهاز على 3 جنود من مسافة صفر، في عملية جسدت أعلى درجات الاحتراف والتخفي والاقتحام الميداني المباشر.

العملية الثانية، التي وقعت بتاريخ 12 يوليو، استهدفت نقطة تمركز للآليات وجنود العدو وسط جباليا البلد، حيث فجّر المجاهدون عبوة “برق” شديدة الانفجار أسفل إحدى آليات ميركافا، أعقبها استهداف مباشر لقوة راجلة، بالتزامن مع قصف آلية ثانية بقذيفة “تاندوم 85″، فيما تم توثيق كامل المهمة بعدسات مثبتة على أجساد المجاهدين داخل الميدان، ما يعكس الجاهزية والوعي الإعلامي القتالي.

أحد المجاهدين المشاركين ظهر قبل انطلاق العملية متوعدًا العدو: “إنهم على بُعد دار واحدة من مقاتلي محمد.. والله لنمرّغهم في التراب”، في رسالة واضحة تعبّر عن الإصرار وامتلاك زمام المبادرة القتالية في الميدان.

وإلى جانب العمليتين الموثّقتين، أعلنت القسام تنفيذ سلسلة عمليات إضافية ضد آليات العدو خلال الأيام الماضية داخل جباليا، شملت استهداف جرافة من نوع “D9” و5 دبابات ميركافا في مواقع متفرقة: قرب مدرسة أربكان، ونادي نماء، وشارع الدبور، وشارع غزة القديم، ومحيط المسجد العمري.

وأكّدت الكتائب أن طائرات العدو المروحية اضطرت للهبوط في أكثر من نقطة لإجلاء قتلاها ومصابيها من تلك المواقع، وهو ما يشير إلى حجم الخسائر الفادحة التي ألحقتها المقاومة بالقوات الإسرائيلية في محور جباليا.

المشاهد التي نشرتها القسام اليوم تندرج ضمن سلسلة توثيقية دقيقة لعمليات المقاومة على مختلف جبهات القتال منذ انطلاق العملية البرية الصهيونية في غزة، وتأتي في إطار الحرب النفسية المعنوية التي تخوضها فصائل المقاومة لتحطيم الجبهة الداخلية للعدو وفضح هشاشة وحداته القتالية.

ويؤكد مراقبون أن المشاهد المصوّرة التي تبثها المقاومة باتت تمثل سلاحًا رديفًا للسلاح الناري، عبر إيصال رسائل الردع الميداني واستعراض الجاهزية العالية، فضلًا عن تعزيز ثقة الجماهير في صمود وثبات المقاتلين داخل ساحات المواجهة المفتوحة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version