المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ورد الآن.. “بنك عدن” يفقد صوابه بعد إصدار هذا القرار الصادم (التفاصيل)

    أصدر البنك المركزي في عدن قرارا جديداً يستهدف حقوق...

    غزة تتضور جوعاً.. قصة أقسى حصار وتجويع في التأريخ الحديث

    يقضم الجوع في غزة الأجساد المتعبة، يقربها إلى الموت...

    حماس: استشهاد المجوّعين بنيران الاحتلال استمرار لجريمة الإبادة.. وأين ضمير العالم؟

    نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بجريمة الاحتلال الصهيوني الجديدة التي ارتُكبت اليوم الأحد، بحق العشرات من المدنيين المجوّعين قرب منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، حيث استُشهد أكثر من 60 فلسطينياً خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية، في مجزرة وصفتها الحركة بأنها “إمعان في سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.”

    وأكدت الحركة في بيان رسمي أن الاحتلال الصهيوني يستخدم الجوع والمساعدات الإنسانية كفخ لاستدراج المدنيين ثم قتلهم بدم بارد، في جريمة تؤكد تعمده إبادة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

    وقالت الحركة “إن ما يجري في قطاع غزة ليس مجرد حرب، بل جريمة كبرى ترتكب فيها أدوات القتل الجماعي: الجوع، العطش، القصف، والحرمان، لإخضاع شعب كامل أو إفنائه، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ من قبل الإدارة الأمريكية.”

    وطرحت الحركة تساؤلات موجعة على المجتمع الدولي: “كيف يلتزم العالم الصمت أمام استشهاد أكثر من 70 طفلاً بسبب سوء التغذية؟” و“كيف تبقى آلاف الأطنان من المساعدات متكدسة على أبواب غزة، بينما يموت الناس جوعًا وعطشًا ومرضًا؟”

    وأعلنت “حماس” تحميلها الكامل لـالعدو الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه الجرائم، مطالبةً بـتحقيق دولي عاجل في الآلية “المشبوهة” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت – بحسب وصفها – إلى “أداة لقتل الفلسطينيين بدل إنقاذهم”.

    كما دعت الحركة: الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية للتحرك الفوري والعاجل من أجل وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وفتح معبر رفح فوراً ودون قيد أو شرط لإدخال المساعدات العالقة.

    كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والقومية، والقيام بدورها في فكّ الحصار ودعم الشعب الفلسطيني الصامد في وجه آلة الإبادة.

    واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن شعب غزة، رغم الجوع والقصف، سيظل مرابطاً، ولن تكسره آلة الاحتلال، داعيةً الشعوب الحرة إلى التحرك العاجل والضغط على حكوماتها لإنهاء هذه المأساة التي تُكتب فصولها بالدم والجوع والخذلان.

    spot_imgspot_img