المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    رسائل موجعة إلى العرب: “إسرائيل” تُبيد غزة بالجوع

    في غزة فقط، تسمع أصوات الطائرات ودويّ الانفجارات وصرخات...

    جورج إبراهيم عبد الله: من السجن إلى الحرية

    لم يعد العميد جورج إبراهيم عبد الله، من اليوم...

    بين سوريا واسرائيل… لبنان إلى أين؟

    حدثني صديق لي عن حادثة حصلت معه في أواخر...

    خسارةُ العُمق وخط الدفاع

      تتمتَّعُ الرقعةُ الجغرافيةُ للأُمَّـة العربية بخصائصَ فريدةٍ من نوعها...

    ورد الآن.. “بنك عدن” يفقد صوابه بعد إصدار هذا القرار الصادم (التفاصيل)

    أصدر البنك المركزي في عدن قرارا جديداً يستهدف حقوق المودعين عبر قرار غير قانوني أعلنه لنقل المركز الرئيسي لمؤسسة ضمان الودائع الى مدينة عدن.

    واعتبر الخبير بالشؤون الاقتصادية الأستاذ رشيد الحداد أن “استهداف مؤسسة ضمان الودائع المصرفية من قبل بنك عدن بعد عشر سنوات يعكس مدى ارتباكه الكبير”، لافتاً إلى فشل بنك عدن “في وقف انهيار سعر صرف العملة التي تتجه نحو سقف 3000 ريال للدولار الواحد”.

    وأوضح الحداد أن “قيمة ودائع الناس في بنوك صنعاء بسعر صرف العملة المتداولة في صنعاء تساوي أكثر من 3 مليار دولار، ويريد بنك عدن نقل المؤسسة، إلى عدن لكي يقضي على حقوق المودعين”.

    وبين رشيد الحداد بأن هدف بنك عدن هو القضاء على حقوق المودعين “خاصة وأن 1.7 تريليون ريال تمثل إجمالي الايداعات في البنوك بسعر صرف عدن تساوي أقل خمس مرات من قيمتها في صنعاء”.

    لهذا يرى الخبير الاقتصادي رشيد الحداد أن “قرار بنك عدن ضد مؤسسة ضمان الودائع المصرفية، والمعنية بحماية حقوق صغار المودعين في البنوك التجارية، يأتي في إطار التصعيد ضد قطاع البنوك والمصارف اليمني، وبهذا القرار تتحمل حكومة الطرف الآخر والبنك التابع لها مسؤولية حقوق المودعين في كافة البنوك التجارية والإسلامية، والتي تتجاوز 1.7 تريليون ريال يمني بسعر صرف العملة المتداولة بصنعاء ما يزيد عن 3 مليارات دولار”.

    ورأى الحداد أن “مثل هذا القرار يأتي في إطار إقحام القطاع المصرفي في الصراع، ومحاولة من محاولات بنك عدن لتصدير أزمته إلى البنوك التجارية، خاصة وأن مثل هذا القرار، الذي، جاء بعد عشر سنوات يهدف إلى ضرب ثقة المودعين بالبنوك، ولن يعزز الثقة بينهما”، مشيرًا إلى أن “البنك المركزي في صنعاء لا يزال مستمرًا في، الحفاظ على حقوق المودعين، ويقدم معالجات خاصة لمواجهة طلبات صغار المودعين، ومنذ مطلع العام الجاري يجرى دفع تعويضات مالية شهرية وفق برنامج متفق عليه بين البنك المركزي بصنعاء والبنوك التجارية وبتمويل من البنك المركزي بصنعاء”، معتبرًا أن “ما يقوم به بنك عدن هو محاولة إرباك للقطاع المصرفي في صنعاء، مع تنصله عن أي مسؤولية تجاه مثل هذا القرارات الاعتباطية”.

    واعتبر الحداد أن “القرار غير قانوني، لأن القانون رقم (40) لعام 2008 بشأن مؤسسة ضمان الودائع المصرفية، وتحديدًا في الفقرة الثانية من المادة الرابعة منه تنص على أن يكون مركز المؤسسة في مدينة صنعاء، ويجوز بقرار من المجلس فتح فروع ومكاتب لها في أنحاء الجمهورية”.

    spot_imgspot_img