ذكرت تقارير صحفية أن ريال مدريد قدّم عرضًا مفاجئًا لمانشستر سيتي يتضمن 35 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 40 مليون يورو) بالإضافة إلى النجمين إدواردو كامافينغا ورودريغو، في محاولة للتعاقد مع لاعب الوسط الإسباني رودري هذا الصيف.
المعلومات، التي نقلها موقع “فيتشاخيس” الإسباني، وصفت العرض بـ”الجنوني”، في ظل تمسّك السيتي الشديد باللاعب الذي يُعد أحد أعمدة الفريق الأساسية.
بحسب نفس المصدر، فإن رودري هو الاسم الوحيد الذي يحظى بإجماع داخل ريال مدريد، سواء من جانب الرئيس فلورنتينو بيريز أو المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ويرى الطرفان أن الفريق بحاجة إلى لاعب قادر على ضبط إيقاع اللعب وقيادة خط الوسط، وهو الدور الذي يمكن لرودري أن يؤديه ببراعة.
ريال مدريد مستعد للتضحية بأسماء كبيرة من أجل إنجاح الصفقة، لكنهم يدركون أن إقناع مانشستر سيتي بالتخلي عن لاعبه الأساسي لن يكون بالأمر السهل.
في المقابل، لا تُبدي إدارة مانشستر سيتي أي نية للتفريط برودري، خاصة بعد الموسم الماضي الذي غاب فيه اللاعب بسبب إصابة في الرباط الصليبي نهاية سبتمبر، ما أثّر بشكل واضح على أداء الفريق.
وغاب الفريق عن الألقاب الكبرى، مكتفيًا بالمركز الثالث في الدوري الإنجليزي، متأخرًا بفارق 13 نقطة عن ليفربول بطل الموسم، وهو ما زاد من قناعة غوارديولا بأن رودري عنصر لا غنى عنه في المرحلة المقبلة.
بحسب “فيتشاخيس”، فإن كلا من رودريغو وكامافينغا لا يمانعان خوض تجربة جديدة خارج العاصمة الإسبانية، ما قد يسهل جزءًا من المفاوضات المحتملة، رغم أن المسألة تبقى رهينة بموقف مانشستر سيتي الحازم.
ريال مدريد يعتبر إتمام صفقة رودري أولوية قصوى هذا الصيف، لتكتمل بذلك تشكيلته القادرة على المنافسة على كل البطولات محليًا وأوروبيًا.
