المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عطاء الشهداء.. خلودٌ لا يُقاس بثمن

    أيتها النفوس التي تقدر التضحية، نقفُ اليوم لنرسمَ بالكلماتِ...

    الساخن أم البارد؟ دراسة تكشف التأثير المذهل لحرارة المشروبات على القلق والنوم والهضم

    كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal...

    انتصار ساحق لريال مدريد على برشلونة في الكلاسيكو بثنائية نظيفة

    حقق فريق ريال مدريد فوزا مستحقا على غريمه التقليد...

    توجيهات القيادة الحكيمة إلى فرسان الجهاد الإعلامي

    في خضمِّ المعركة الإعلاميةِ الدائرةِ وقد كثرت فيها أبواق...

    الحرب الهجينة: أدواتها ومنطقها الاستراتيجي

    الحرب الهجينة ليست كما يظن البعض مجرد مصطلحات نظرية...

    مركز أبحاث أمريكي: فشل الخيارات الأمريكية في كبح الجبهة اليمنية الداعمة لغزة

    أكّد تقرير حديث صادر عن مركز سوفان الأمريكي، المتخصص في التحليلات الأمنية والاستراتيجية، أن كافة الأدوات التي استخدمتها الولايات المتحدة، بما فيها العقوبات والتدخلات العسكرية، فشلت في وقف الهجمات المتواصلة التي تنفذها القوات اليمنية دعماً لقطاع غزة.

    وذكر المركز أن هذه القوات، رغم ما تواجهه من ضغوط عسكرية أميركية وإسرائيلية وعقوبات اقتصادية خانقة مفروضة على اليمن، لا تزال “صامدة وماضية في عملياتها بكفاءة تصاعدية”.

    وأشار التقرير إلى أن الهجمات اليمنية المستمرة نجحت في إغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي، وهو ما وصفه بـ “مكسب استراتيجي نوعي لصالح صنعاء”، لما يمثّله من أثر مباشر على حركة الملاحة البحرية الدولية وانعكاسات واضحة على الاقتصاد الإسرائيلي.

    ووفق ما جاء في التقرير، فإن القوات اليمنية ربطت بشكل صريح استمرار عملياتها العسكرية بـ “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مؤكدة أنها ستواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل حتى تحقيق هذا الهدف، رغم التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وصنعاء.

    وتوقف التقرير عند ما وصفه بـ “أبعاد سياسية واقتصادية عميقة لاتفاق التهدئة المفاجئ الذي أُعلن عنه في مايو 2025”، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تعرضت لضغوط شديدة نتيجة تزايد الخسائر الميدانية والاقتصادية، ما دفعها إلى الدخول في هذا الاتفاق.

    وختم مركز سوفان تحليله بالتأكيد على أن التحولات الميدانية الجارية في البحر الأحمر قد عمّقت من التحديات التي تواجهها إسرائيل، معتبرًا أن اليمن بات يشكل عامل ضغط إقليمي فاعل، من خارج منظومة الردع التقليدية التي تعتمدها واشنطن وتل أبيب.

    spot_imgspot_img