المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كندا تحت المجهر.. صادرات عسكرية متواصلة إلى إسرائيل رغم التعهدات

    في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، كشف...

    40 ألف رضيع في غزة يواجهون الموت البطيء بسبب الحصار ومنع إدخال حليب الأطفال

    في جريمة مستمرة تهدد الطفولة والحياة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من أن أكثر من 40 ألف طفل رضيع لم يتجاوزوا عامهم الأول معرضون للموت البطيء، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال حليب الأطفال إلى القطاع منذ أكثر من 150 يوماً متواصلة.

    ووصف المكتب هذه الأوضاع بأنها تنذر بـكارثة إنسانية غير مسبوقة، داعياً إلى فتح المعابر فوراً دون شروط والسماح العاجل بدخول المساعدات الإغاثية، وفي مقدمتها حليب الأطفال. كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، إلى جانب المجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن أرواح الأطفال الأبرياء الذين يُتركون للموت البطيء بسلاح التجويع والحصار.

    وفي وقت سابق اليوم، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن جميع سكان غزة يعانون من الجوع، لكن الأطفال هم “الأكثر معاناة” في ظل حرمانهم من الغذاء الأساسي والرعاية الصحية، مشيرة إلى أن تداعيات الحصار على الرضع والأطفال وصلت إلى مستويات كارثية.

    رغم إعلان جيش الاحتلال يوم الأحد السماح بإسقاط جوي محدود للمساعدات و“تعليقاً تكتيكياً” جزئياً لبعض العمليات، اعتبرت منظمات دولية هذه التحركات خداعاً إعلامياً يروّج لـ“وهم الإغاثة“، بينما يستمر الحصار وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ مارس الماضي، في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

    ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متحدياً جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الجرائم.

    وقد أسفرت الحرب حتى اليوم عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، وسط مجاعة تتسع رقعتها كل يوم، وتُزهق أرواح الأبرياء بصمت عالمي مريع.

    spot_imgspot_img