المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟

    مفتي عُمان للمقاومة الفلسطينية: لا تفرِّطوا بسلاحكم.. لن يفيدكم...

    هل تربط “إسرائيل” انسحابها من لبنان بفرض التطبيع معها؟

      لا يبدو أنّ هناك حسمًا أميركيّا- "إسرائيليّا"، في موضوع...

    ديمقراطيون أمريكيون يدفعون ترامب نحو الاعتراف بدولة فلسطينية

    في خطوة غير معتادة تعكس تصاعد الضغوط داخل الحزب الديمقراطي، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، الإثنين، عن توقيع أكثر من عشرة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب على رسالة موجهة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحثها على “الاعتراف بدولة فلسطينية”، في وقت يتزايد فيه الحديث عن جرائم الحرب والمجاعة التي يفرضها الاحتلال في غزة.

    وبحسب الموقع، فإن الرسالة تقودها شخصية بارزة في الجناح التقدمي للحزب، النائب رو خانا (ديمقراطي عن كاليفورنيا)، بمشاركة نواب مؤثرين آخرين، أبرزهم شيلي بينغري (مين)، ونييديا فيلاسكيز (نيويورك)، وجيم ماكغفرن (ماساتشوستس). وقد سبقهم تسعة نواب آخرين إلى التوقيع، من ولايات تكساس وفلوريدا وكاليفورنيا وويسكونسن ونيوجيرسي، ما يعكس تكتلاً ديمقراطياً متزايداً يتحدى الانحياز التقليدي لواشنطن تجاه الاحتلال الإسرائيلي.

    التحرك البرلماني تزامن مع معلومات مؤكدة حول عزم أحد النواب الديمقراطيين طرح مشروع قرار يعترف رسمياً بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وهو موقف يعارض التوجه الرسمي السابق للبيت الأبيض، ويمثل أول تحرك جدي داخل الكونغرس بهذا الاتجاه منذ سنوات.

    وأشار المشرعون إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، حين تعهد بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو الموقف الذي انتقده وزير الخارجية الأميركي أنذاك مارك روبيو بشدة، في مؤشر على الانقسام المتصاعد بين الحلفاء الغربيين بشأن ملف فلسطين.

    اللافت أن التحرك الديمقراطي يأتي في ظل تزايد الأدلة على استخدام التجويع كسلاح إبادة في قطاع غزة، حيث سجلت منظمات دولية ومنصات أميركية تقدمية تصاعد الغضب تجاه سياسات الاحتلال ووحشية الحصار المفروض على المدنيين، وهو ما دفع حتى بعض الجمهوريين والديمقراطيين الموالين لإسرائيل إلى الانتقاد العلني لقيادة تل أبيب، وفق الموقع.

    ويعكس هذا التغير لهجة سياسية جديدة داخل الكونغرس الأمريكي، ما قد يمهّد لتغير أوسع في السياسة الخارجية الأميركية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وتصاعد الأصوات المطالبة بوقف الدعم غير المشروط للكيان الصهيوني، وربطه بمدى التزامه بحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.

    spot_imgspot_img