المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فشل “أسبيدس” يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية

    مع إطلاق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في البحر...

    حكومة جوزيف عون تتبنى خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله

    في خطوة وُصفت بأنها مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر، صادقت...

    مؤسسات الأسرى: تصعيد اعتقالات الضفة يرفع الحصيلة إلى أرقام غير مسبوقة

    أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية – هيئة شؤون الأسرى والمحررين،...

    وزراء خارجية أوروبيون: تكثيف الهجوم واحتلال غزة خرقا للقانون الدولي

    أصدر وزراء خارجية ثماني دول أوروبية، من بينها إسبانيا،...

    ارتباك مالي يفاقم الضغوط في المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال

    تشهد المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال تداعيات أزمة نقدية حادة،...

    إعلام إسرائيلي: انقسامات إسرائيلية حادة حول “خطة احتلال غزة” وتحذيرات من تداعيات كارثية

    أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جميع قادة الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي رفضوا خطة احتلال غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد يوم الجمعة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة لهذه الخطة.

    وقد شهد الاجتماع، الذي امتد لحوالي 10 ساعات من النقاش الحاد، تعبير قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لخطة الاحتلال بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود “خيارات أكثر ملاءمة” لتحقيق الأهداف المرجوة دون المخاطرة الكبيرة التي تحملها الخطة.

    برزت خلال الاجتماع خلافات واضحة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، كما واجه زامير تحديات من بعض الوزراء بسبب موقفه الحذر. ووصف زامير خطة الاحتلال بأنها “فخ استراتيجي” ستُنهك الجيش لسنوات طويلة، كما حذر من أن تنفيذها قد يعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

    وأشار رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، إلى أن الصور التي انتشرت مؤخرًا للأسرى الإسرائيليين الذين يعانون من آثار الهزال والجوع، تجعل من الصعب عليه دعم خطة “كل شيء أو لا شيء”، مؤكداً أن وقف إطلاق النار سيسمح بمحاولة إنقاذ عدد من الأسرى.

    بدورها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن من بين أهم التحديات التي تواجه تنفيذ السيطرة على غزة هو نقص القوى البشرية، حيث أشار العميد المتقاعد أمير أفيفي إلى أن التقدم السريع يتطلب تشكيل عدة فرق عسكرية تضم عشرات الآلاف من الجنود، مما يدفع نحو تبني عملية أكثر تدرجًا تقلل من الضغط على الموارد البشرية.

    كما لفتت الصحيفة إلى تهديد جنود الاحتياط بعدم العودة إلى القتال في غزة بسبب الإرهاق والاستنزاف الكبيرين في صفوف الجيش، بعد طول أمد الحرب.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين صهاينة أن تصعيد الحرب يثير قلق جيش الاحتلال بشأن حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، حيث حذر الجنرال المتقاعد غادي شامني من أن خطة الاحتلال لن تعيد الأسرى ولن تهزم حركة حماس، بل قد تؤدي إلى قتلهم.

    وحذر شامني من أن الخطة ستفاقم معاناة العائلات، وتضر بمكانة الاحتلال الإسرائيلي دوليًا، وتؤثر سلبًا على الاقتصاد الإسرائيلي، كما أنها ستعمق أزمة الثقة بين الحكومة والجيش. وأكد أن تنفيذ السيطرة الفعلية على غزة سيستغرق سنوات، مع وجود صعوبة في إضعاف حماس بشكل ملموس خلال هذه الفترة.

    الخطة الإسرائيلية وواقع العمليات العسكرية

    وفقًا للخطة التي أقرها مجلس وزراء الاحتلال الأمني، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.

    وتهدف الخطة، حسب مكتب نتنياهو، إلى نزع سلاح حركة حماس، وإعادة جميع المحتجزين – أحياء وأموات، اضافة الى فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تخضع لحماس أو للسلطة الفلسطينية.

    ويُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشغل أو يشن عمليات برية في حوالي 75% من مساحة قطاع غزة، ويُجري معظم عملياته من مواقع ثابتة داخل القطاع أو على امتداد الحدود.

    spot_imgspot_img