المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مظاهرات غاضبة تجتاح العواصم الأوروبية تطالب بفك الحصار عن غزة وفتح المنافذ الإنسانية

    شهدت عدد من العواصم الأوروبية تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة،...

    “إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”

    لو لم تسمعوها من نبيكم الصادق الأمين عن ربكم...

    جولات الصراع مع العدو الصهيوني

    نعم، يُقال إن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار في...

    فورين بوليسي: عقبات معقدة تهدد اتفاق غزة

    نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية تقريرًا تناولت فيه أبرز...

    “الإذلال الجوي”.. وسيلة للقتل ولقمة عيش مغمسة بالدم

    تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع مأساة التجويع والحصار التي تخيم على حياة أهالي قطاع غزة، حيث يكافح الناس يوميا لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهم ولأنفسهم. وأجمع المغردون على فداحة المأساة الإنسانية في غزة ووصفوا ما يحدث بـ”جرائم وحشية، فيما ركز البعض على تصاعد المجاعة وانهيار منظومة الإغاثة، وأشار آخرون إلى القتل المتعمد للباحثين عن المساعدات، بينما أبرز آخرون صمود الشعب الفلسطيني رغم المحن.

    وقال ناشطون إن رحلة البحث عن الطعام في غزة أصبحت “محفوفة بالمخاطر”، حيث لا يدري الغزاوي من أين يأتيه الموت، من مراكز تسليم المساعدات أم من الصناديق التي تُرمى عليه من الجو. واعتبر آخرون أن الإسقاطات الجوية للمساعدات، التي تُطرح كحل بديل عن إدخالها عبر البر، باتت تهديدا قاتلا، إذ تسقط بشكل مباشر على رؤوس الناس الذين يرونها أملا للبقاء على قيد الحياة.

    وكشفت تراجيديا الطفل مهند زكريا عيد -الذي استشهد بعد سقوط أحد صناديق المساعدات عليه غرب مخيم النصيرات وسط القطاع- عن حجم المعاناة. مهند هو الابن الرابع الذي يودعه والده شهيدا، في مشهد يجسد عمق الكارثة الإنسانية.

    وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مهند ليس أول ضحية لهذه الإنزالات الجوية، إذ حصدت أرواح أكثر من 20 شخصا وأصابت أكثر من 100 آخرين، في وقت لا يزال فيه الباحثون عن المساعدات يتعرضون للقصف المباشر من الاحتلال.

    spot_imgspot_img