المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عدن تغرق في أزماتها.. أزمة مياه خانقة واحتجاجات قضائية ضد الانتهاكات

    تشهد مدينة عدن موجة جديدة من الأزمات المعيشية والخدمية،...

    الحقيقة تحت الحصار: غزة تُشعل صدمة عالمية وتكشف انحيازًا فاضحًا في مواقف الغرب

    تصدّرت مأساة غزة الصفحات الأولى للصحف العالمية، وسط موجة استنكار دولي لاغتيال الصحفيين واستمرار سياسة التجويع في القطاع، بالتوازي مع مظاهرات حاشدة تجوب العواصم العالمية، يقابلها قمع متصاعد في بعض الدول الغربية.

    في افتتاحيتها، كتبت الإندبندنت البريطانية أن “إسرائيل تقتل الصحفيين لخنق حرية التعبير”، مؤكدة أن “الحقيقة، كما يُقال، هي أول ضحايا الحرب”. وأشارت الصحيفة إلى أن المنع غير المسبوق لدخول الصحفيين الدوليين إلى غزة، أدى إلى اتهامات صريحة بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وإلى انتشار واسع لاستخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” في سياق حرمان سكان غزة من الغذاء والدواء.

    وفي نيويورك تايمز، كتبت شيرا إيفرون، مديرة الأبحاث في منتدى السياسات الإسرائيلي، أن صور أطفال غزة الجائعين هزّت ضمير العالم، لكنها تمر في الداخل الإسرائيلي عبر رواية مغايرة، حيث التركيز على قضايا أخرى. وأكدت أن إسرائيل مطالبة بتغيير نهجها لأنها المسؤولة عن صناعة هذه الكارثة، وأن استمرار التجاهل المتعمد سيقود إلى تفاقم الأزمة، وتطرف الأجيال الفلسطينية المقبلة، وعزلة إسرائيل إقليميًا ودوليًا.

    أما في وول ستريت جورنال، فقد رأى وزير الخارجية الأميركي الأسبق أنتوني بلينكن أن اعتراف فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا بـالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل “صائب أخلاقيًا” ويعكس إجماعًا عالميًا، لكنه زعم أن الاعتراف غير المشروط لن يفضي إلى قيام الدولة أو إنهاء المعاناة في غزة، مشترطًا أن يقترن الاعتراف بضمانات أمنية لإسرائيل.

    وفي الغارديان، انتقد الكاتب آندي بيكيت القمع البريطاني للمظاهرات المؤيدة لفلسطين، معتبرًا أن الاعتقالات الجماعية في لندن تمثل توجها خطيرًا نحو تكميم الأفواه. وأشار إلى ازدواجية المعايير، حيث تُقمع الاحتجاجات السلمية في الغرب، بينما يُتغاضى عن المجازر الوحشية في غزة، في صورة تعكس انحيازًا سياسيًا وأخلاقيًا فاضحًا.

    spot_imgspot_img