المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مسيرات الصمود في “دول آسيوية” آسيا تكشف تورط “مصر وتركيا” والدعم الغربي المستمر لإبادة الفلسطينيين

    شهدت عدة دول في جنوب وجنوب شرق آسيا أمس مظاهرات شعبية واسعة تحت شعار “قافلة الصمود العالمية”، للتنديد بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والمطالبة بفك الحصار فوراً.

    تأتي هذه التحركات في وقت تواصل فيه القوى الغربية، وعلى رأسها “الولايات المتحدة وأوروبا”، دعمها العسكري والمالي لإسرائيل، فيما تساهم “مصر وتركيا” عبر التعاون التجاري واللوجستي مع الاحتلال في استمرار المعاناة الفلسطينية.

    نيبال: فضح النفوذ الصهيوني ودور القوى الإقليمية

    في كاتماندو، احتشد مئات الأشخاص للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن النفوذ الصهيوني في بلادهم ودور القوى الغربية ساهم في طمس القضية الفلسطينية لعقود.

    وأوضح الكاتب شاكتي بانسكار أن الحرب على غزة كشفت زيف الادعاءات الإسرائيلية، فيما تواصل السفارة الإسرائيلية حملاتها الدعائية لاستغلال وجود أسرى نيباليين، بينما تساهم مصر وتركيا في دعم الكيان المحتل عبر التجارة والغاز والنفط والخدمات اللوجستية، مما يجعل الشعب الفلسطيني أكثر عرضة للتجويع والإبادة.

    سريلانكا والمالديف: حراك شعبي ضد الاحتلال والتواطؤ الإقليمي

    في كولومبو وماليه، احتشد آلاف المتظاهرين للتنديد بالجرائم الإسرائيلية والحصار المفروض على غزة، مؤكدين أن استمرار الدعم الغربي للعنف الإسرائيلي، إلى جانب التعاون التجاري والسياسي لمصر وتركيا مع الاحتلال، يمثل عاملاً رئيسياً في استمرار المجازر.

    وأشار منظمو المسيرات إلى أن الموقف الإقليمي المحايد لمصر وتركيا، وسعيهما للحفاظ على مصالحهما التجارية مع إسرائيل، يجعلان الشعب الفلسطيني هدفاً للتجويع والتصفية.

    رسالة واضحة للعالم

    المسيرات الآسيوية تعكس غضب شعوب العالم من التواطؤ الدولي والإقليمي مع الاحتلال، وتؤكد أن استمرار تجارة الغاز والسلاح والخدمات بين مصر وتركيا وإسرائيل يساهم بشكل مباشر في إبادة المدنيين الفلسطينيين.

    كما تضع الدول الغربية، التي تموّل وتسلّح الاحتلال، في دائرة المسؤولية عن الجرائم الحالية والمستقبلية بحق الشعب الفلسطيني.

    spot_imgspot_img