المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الأمم المتحدة: اليمن على حافة المجاعة وملايين الأطفال مهددون بالموت جوعاً

    حذّرت مديرة مكتب "أوتشا" بالإنابة في اليمن، روزاريا برونو،...

    المقاومة الفلسطينية تواصل ضرباتها النوعية وتربك قيادة العدو في غزة

    تتصاعد العمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور...

    حلم إسرائيل الكبرى كابوس يجب ان نكسره قبل أن يبتلع أوطاننا !!

    إسرائيل لم تعد مجرد كيان محتل، بل مشروع توسعي...

    انكسار أمريكي متكرر عند عتبات البحر الأحمر.. الحصار اليمني يشل موانئ الاحتلال ويدفع المستوطنين إلى الهجرة العكسية

    تواصل تداعيات الحصار البحري اليمني على موانئ الاحتلال الإسرائيلي الظهور بشكل متسارع، حيث أكدت وسائل إعلام عبرية أن الاقتصاد الإسرائيلي يعيش أزمة خانقة نتيجة تعطّل الملاحة في البحر الأحمر وارتفاع تكاليف الشحن، مما انعكس مباشرة على حياة المستوطنين.

    ونقلت صحيفة غلوبس الاقتصادية عن مدير أكبر شركة مستوردة للمواد الغذائية قوله إن العمليات البحرية اليمنية تسببت في أزمة مركبة ضربت عمق الاقتصاد الإسرائيلي، موضحًا أن إغلاق البحر الأحمر أطال زمن الإبحار بمعدل 30 يومًا، ما أدى إلى خلل واسع في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كارثي.

    وأضافت الصحيفة أن الغلاء المعيشي الحاد ترافق مع انعدام الأمان، وهو ما دفع شرائح واسعة من المستوطنين إلى مغادرة الأراضي المحتلة ضمن موجات هجرة عكسية متصاعدة.

    وفي السياق، كشفت صحيفة كالكاليست أن حكومة الاحتلال اضطرت إلى نقل عمال ميناء إيلات إلى ميناء أشدود بعد فشلها في كسر الحصار، مؤكدة أن شلل إيلات – البوابة الإسرائيلية على البحر الأحمر – ضاعف الضغط الاقتصادي وعمّق الأزمة المعيشية للمستوطنين.

    انكسار أمريكي جديد

    على الصعيد العسكري، أقرّ معهد البحرية الأمريكية في تقرير مطوّل بـ فشل حاملة الطائرات “كارل فينسون” ومجموعتها القتالية في دخول البحر الأحمر، رغم أوامر البنتاغون بانتشارها هناك.

    وأوضح التقرير أن المجموعة الضاربة، المؤلفة من مدمرات وسفن دعم وكاسحات ألغام، بقيت عالقة شمال بحر العرب ولم تجرؤ على عبور مضيق باب المندب نتيجة الضربات اليمنية المركّزة التي منعت أي اقتراب أمريكي من المنطقة.

    وأشار المعهد إلى أن الحاملة عادت أدراجها إلى سان دييغو بعد 269 يومًا من الانتشار دون تحقيق أهدافها، لافتًا إلى أن هذا الإخفاق يتكرر للمرة الثالثة بعد انسحاب حاملتي “آيزنهاور” و”ترومان”، ما يعكس عجز البحرية الأمريكية أمام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية اليمنية.

    سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية

    ختم التقرير بالتأكيد أن ما حدث يمثل سابقة غير مسبوقة في تاريخ البحرية الأمريكية الحديثة، إذ اضطرت واشنطن إلى سحب حاملات طائراتها تباعًا تحت ضغط عمليات يمنية وُصفت بأنها “مؤثرة وفعّالة”، وهو ما أقر بخطورته كبار القادة العسكريين الأمريكيين أنفسهم.

    spot_imgspot_img