أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللّد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2”.
وذكرت القوات المسلحة في بيان عسكري أن العملية “حققت أهدافها بدقة“، وأدت إلى تعليق حركة المطار واندفاع أعداد كبيرة من المستوطنين نحو الملاجئ، في مشهد عكس حالة ارتباك واسع داخل الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية جاءت انتصارًا للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة. وردًا على جرائم الإبادة الجماعية و“التجويع الممنهج” الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ ما يقارب العامين. اضافة الى انها ردًا على العدوان الإسرائيلي ضد اليمن.
ووفي بيانها، وجّهت القوات اليمنية تساؤلات إلى الشعوب والحكومات العربية والإسلامية حول استمرار الصمت والخذلان، متسائلة:“إلى متى يستمر تجاهل دماء الأطفال والنساء في غزة؟”
وختم البيان بالتأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في واجبها الديني والإنساني تجاه فلسطين حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مؤكدة أن العمليات العسكرية ستتواصل ضمن استراتيجية تصاعدية للردع.