المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    بين الرسول البشير.. وأمة التقصير والتكفير

    يستوجب أن تفرح الأمة بهذه الذكرى العطرة التي تؤسس...

    في المولد الشريف.. الإسلام مسيرة حرية

    في كل ذكرى عطرة للمولد النبوي الشريف تتجدد في...

    المليشيا والجيوش

    أفصح الواقعُ بكل جلاء أن الجيوشَ العربية لم تُبْنَ...

    الاستيطان .. اغتيال حلم دولة فلسطين

    صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني على خطة البناء الاستيطاني «E1»...

    إعلان المجاعة في غزة.. إدانة واختبار للضمير العالمي

    هل سيتحرّك المجتمع الدولي بما يليق بحجم الكارثة الموجودة...

    أهمية التحكم في كمية الطعام التي نتناولها

    تشير الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، إلى ضرورة تحكم كل شخص بكمية الطعام التي يتناولها.

    ووفقا لها، فمثلا، السلطة والمكسرات مفيدان للصحة بنفس القدر، لكنهما يختلفان بشكل كبير في السعرات الحرارية، كما هو الحال بين اللحوم والخضراوات. وتوضح أن المعدة ليست بلا حدود، ويمكن تمددها مع أي نوع من الطعام، ما يؤدي إلى إفراز المزيد من هرمونات الجوع ويجعل الشعور بالشبع أصعب.

    لذلك، يمكن تعديل كمية الطعام بحسب محتوى السعرات الحرارية وحجم الحصة وكثافة العناصر الغذائية. وتضع قاعدة بسيطة: حجم اللحم أو السمك يجب أن يكون بحجم راحة اليد، مع مراعاة الخصائص الشخصية لكل فرد. كما تعتمد عدد وحجم الوجبات على نمط الحياة، فبعض الأشخاص يحتاجون لوجبات جزئية متكررة، بينما يفضل آخرون وجبات أقل عددا لكنها أكبر حجما. ويجب تعديل النظام الغذائي وفق مستوى النشاط البدني.

    بالإضافة إلى ذلك، تشير سولوماتينا إلى أن الفواكه المتجانسة تماما غالبا ما تكون معالجة بالمواد الكيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، كالتفاح، أفضل للصحة. ويعد القشر المرن واللامع وغير التالف علامة على نضارة الفاكهة، مع التنويع في الألوان، حيث يحمل كل لون مجموعته الخاصة من مضادات الأكسدة. كما تنصح بشراء الفواكه المزروعة محليا كلما أمكن.

    المصـــــــــــدرصحيفة "إزفيستيا"
    spot_imgspot_img