أكد رئيس حكومة التغيير والبناء، السيد أحمد غالب الرهوي، أن الجهاد يمثل ركيزة أساسية من ركائز الإسلام وهو المبتغى الذي يسير عليه اليمنيون اقتداءً بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تتجه الأنظار نحو الاحتفاء بذكرى مولده الشريف.
جاء ذلك في تصريحات خلال متابعته للفعاليات التحضيرية للاحتفاء بالذكرى العطرة للمولد النبوي، والتي تتهيأ لها كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الحكومية لإبراز مدى الارتباط الوثيق برسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهجه.
وأشاد الرهوي بالتماسك الداخلي، قائلاً: “موقفنا الداخلي والحمد لله متماسك في إطار الوحدة الوطنية، ويجب أن نتكاتف ونتعاون أكثر”، معتبرًا أن هذا التماسك هو أساس الصمود في مواجهة التحديات.
وأضاف: “نحن شعب لا ينهزم ولا ينكسر، وأثبتنا ذلك خلال عشرة أعوام في مواجهة سبعة عشر دولة من دول العدوان”، في إشارة إلى الصمود التاريخي أمام التحالف الذي تقوده السعودية.
ولم يفتِ رئيس الحكومة التصريح بتحذير حاد موجه إلى ما وصفها بـ “الشقيقة الكبرى” في إشارة إلى المملكة العربية السعودية، قائلاً: “لا تزال تتآمر علينا وتؤذينا، ونؤكد بأننا سنؤذي من يؤذينا”، مؤكدًا على سياسة الرد على العدوان.
وتابع: “جاهزيتنا واضحة، ويعرف العالم كيف مرغنا أنف الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر”، في إشارة إلى العمليات الناجحة التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل ودول العدوان.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد الرهوي ثبات الموقف، قائلاً: “موقفنا مع غزة ثابت، فقضية فلسطين قضيتنا المركزية وتحتم علينا الاستمرار في الإسناد حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار”.
وكشف عن أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية “بالأمس في عمق كيان العدو الإسرائيلي في الأرض المحتلة أرعبته، والقادم أعظم”، مما يعد بوضوح باستمرار وتصعيد العمليات لدعم قطاع غزة.
وختم تصريحه بتأكيد أن مسيرة الجهاد والدعم ستستمر انطلاقًا من تعاليم الدين الحنيف واقتداءً بسيرة النبي الكريم، الذي يجسد الاحتفاء بمولده تجسيدًا حقيقيًا لهذه المبادئ.
