أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الغارات العدوانية التي شنها العدو الإسرائيلي على العاصمة صنعاء، معتبرة أن ذلك “تأكيد على خطورة وجود هذا الكيان على شعوب منطقتنا”.
وقالت الحركة في بيان إن العدوان على اليمن جزءاً من “محاولات حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ترسيخ خرائط جديدة في المنطقة، بالحديد والنار”.
وأضاف البيان أن هذه الضربات تأتي “في إطار تأكيد غطرسة القوة”، مشيراً إلى أنها تتم مع “ارتكاب المجازر في أكثر من بلد، من اليمن إلى سوريا ولبنان، إضافة إلى حرب الإبادة المفتوحة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت حركة الجهاد في بيانها أن “ضربات العدو لن تثني الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة عن الاستمرار في نصرتها للشعب الفلسطيني”، معربة عن قناعتها بأن “جيش الاحتلال لن يستطيع وقف الصواريخ والمسيرات اليمنية عن استهدافه”.
وأشارت إلى أن “الغطاء الأمريكي الوقح الذي يوفر للعدو الإسرائيلي كامل الدعم والإسناد بكل أشكاله للإمعان في ارتكاب المجازر وخرق كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية”.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بدعوة “الشعوب العربية كافة إلى التبصر في مآلات الهجمة الصهيونية – الأمريكية ضد أمتنا”. وحذرت الحركة من أن “الصامتين والعاجزين لن يكونوا بمنأى عن جرائمها ونتائجها”، وأن “اتفاقات التطبيع لن تحمي عروش المتخاذلين والمتواطئين”.
بدورها، أدانت حركة حماس العدوان الصهيوني الأخير على اليمن، واصفة إياه بأنه جريمة حرب وعدوان سافر على سيادة دولة عربية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الحركة في بيان لها أن استهداف اليمن، إلى جانب العدوان المتواصل على سوريا ولبنان وغزة، يعكس بوضوح خطورة الكيان الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية جمعاء. وأعلنت حماس تضامنها الكامل مع اليمن وقواته المسلحة، ومع الإخوة في أنصار الله الذين أكدوا أن هذه الاعتداءات لن تثنيهم عن مواصلة إسناد غزة في معركتها البطولية ضد الاحتلال.
ودعت حماس المجتمع الدولي، ومعه الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في مواجهة الكيان الصهيوني ووقف جرائمه بحق شعوب الأمة، مؤكدة أن استمرار العدوان يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويكشف زيف المعايير الدولية التي تصمت أمام جرائم الاحتلال.
في ذات السياق أدانت حركة فتح الانتفاضة، العدوان على “الأشقاء في اليمن” متعبرة أن هذا “العدوان السافر يؤكد حالة التخبط التي تسود عند المنظومة الأمنية عند الإحتلال وفشل العدو في التصدي لصواريخ اليمن الشقيق وثنيها عن مواصلة اسناد الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشارت إلى أن “هذا العدوان يأتي ليؤكد بأن الكيان الصهيوني يأتي ليشكل خطر على العالم بأجمعه ولا بد من اجتثاث هذا العدو الصهيوني”.
وشددت حركة فتح الانتفاضة الى أن اليمن سيبقى قلب العروبة النابض ولن يفلح العدو الصهيوني وأعوانه بمثل هذا العدوان والاعتداء السافر بثني اليمن عن وقوفها وإسنادها للشعب الفلسطيني”.
هذا وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مواقع في اليمن ونعتبر ذلك امتداداً للعدوان على شعبنا وأمتنا، وأكدت تجديد تضامنها ووقوفها مع أهلنا في الشعب اليمني المجاهد.