أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي، تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية واسعة بالعمق الإسرائيلي والبحر الأحمر، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني ورداً على ما وصفته بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وجاء في البيان أن سلاح الجو المسيّر نفذ أربع عمليات نوعية بأربع طائرات مسيّرة، استهدفت الأولى مبنى هيئة الأركان الإسرائيلية في يافا المحتلة بطائرة صماد-4، فيما استهدفت الطائرات الأخرى محطة كهرباء الخضيرة، ومطار اللد في يافا، وميناء أسدود بفلسطين المحتلة، مؤكدة أن جميع الأهداف أصيبت بدقة “بفضل الله وعونه”.
وفي إطار التشديد على قرار حظر الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي، أكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية مشتركة بين سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، استهدفت سفينة (MSC ABY) شمال البحر الأحمر، لانتهاكها الحظر وارتباطها بالكيان الإسرائيلي. وقد تم ضربها باستخدام طائرتين مسيّرتين وصاروخ مجنح، وأصيبت بشكل مباشر.
وبمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ربطت القوات المسلحة اليمنية عملياتها بالمعنى الديني والرمزي للمناسبة، مؤكدة: “نحن اليمانيون يا رسول الله أهل الإيمان والحكمة، من نصرناك بالأمس وننصرك اليوم وغداً، باقون على عهدك متمسكون بنهجك”.
وأكد البيان أن صنعاء ماضية على خطى الجهاد والرباط، وأنها لن تتراجع رغم المؤامرات والخذلان، مشددة على استمرارها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني “حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وختمت القوات المسلحة اليمنية بيانها بالتأكيد على أن اليمن سيبقى حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون لليمن ولكل أحرار الأمة، معتبرة أن ما يجري اليوم هو امتداد لمعركة الحق ضد الباطل.
