المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    فيلم “صوت هند رجب” يحصد جائزة “الأسد الفضي” في مهرجان البندقية

    tي لحظة إنسانية مؤثرة دوّى صداها في أرجاء مهرجان...

    88 شركة بريدية توقف خدماتها إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية

    انخفضت حركة البريد الدولي إلى الولايات المتحدة بأكثر من...

    لن نكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. تحرك مصري أخير مع فرض الاحتلال التهجير كواقع

    صعدت مصر، اليوم السبت، اتصالاتها بشان غزة بالتزامن مع...

    أكثر من 1200 متظاهر في لندن احتجاجا على حظر “فلسطين أكشن”

    شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، واحدة من أكبر...

    ذا إندبندنت: سلاح الجو الإسرائيلي عاجز عن تدمير ترسانة الصواريخ اليمنية.. و”أجواء حرب” تهيمن على تل أبيب

    قالت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية إن الإسرائيليين استيقظوا صباح الأحد على أجواء حربية خانقة أعادتهم إلى مرحلة ما بعد الهجوم على إيران والتصعيد الأمني المفاجئ، مشيرة إلى أن التقارير الأمنية داخل الكيان تتوقع موجة صواريخ يمنية مكثفة رداً على الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة في صنعاء وغزة.

    عجز أمام الترسانة اليمنية

    وأكدت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية نفسها تعترف بأن حسم المعركة مع اليمنيين يشكل صعوبة كبرى، وأن سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون قادراً على القضاء على ترسانة الصواريخ اليمنية بسبب طبيعة انتشارها وإخفائها في مواقع سرية تحت الأرض. واعتبرت أن هذه الحقيقة فرضت على القيادتين السياسية والأمنية العودة إلى الخنادق المحصنة التي أنشئت بداية حرب “طوفان الأقصى”، تحسباً لضربات متزامنة قد تشل العمق الإسرائيلي.

    تصعيد متعدد الجبهات

    تزامناً مع ذلك، أفادت الصحيفة أن سكان الحدود الشمالية مع لبنان استيقظوا على انفجارات هائلة هي الأشد منذ اتفاق وقف إطلاق النار، زاعمة أن الجيش الإسرائيلي استهدف أنفاقاً ومنشآت تحت الأرض لحزب الله في الجنوب اللبناني. غير أن حالة الهلع التي انتشرت بين المستوطنين كشفت حجم القلق من اندلاع مواجهة واسعة على أكثر من جبهة.

    اليمن وغزة.. تهديد مزدوج

    الصحيفة ربطت بين اغتيال رئيس وزراء الحكومة اليمنية وعدد من الوزراء في غارة إسرائيلية على صنعاء، وبين اغتيال المتحدث العسكري باسم حركة حماس أبو عبيدة في غزة، معتبرة أن هذه العمليات تمثل تصعيداً خطيراً يفتح الباب أمام ردود غير مسبوقة.

    وأشارت إلى أن الغارة التي استهدفت أبو عبيدة نُفذت بقنابل دقيقة وبإشراف استخباراتي مباشر، غير أن الواقع على الأرض، وفق الرواية الفلسطينية، أنها أصابت بناء سكنياً مكتظاً في حي الرمال وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما وصفته حماس بـ جريمة حرب مكتملة الأركان وتصعيد في حرب الإبادة.

    إرباك داخلي وتصعيد خارجي

    أوضحت ذا إندبندنت أن المشهد المعقد المتمثل في: تهديدات اليمن الصاروخية، استهدافات غزة، تصعيد الجبهة الشمالية مع لبنان،

    جعل القيادة الإسرائيلية في حالة ارتباك شديد، وأفقد الاحتجاجات الشعبية ومنتدى عائلات الأسرى الأمل في التوصل إلى أي صفقة تبادل قريبة، لتبقى الاحتجاجات مشتعلة بلا توقف.

    تعزيز الدفاعات

    وفي محاولة لطمأنة الداخل، كشف نتنياهو أن سلاح الدفاع الجوي أعاد ترتيب أولوياته، وأن الجيش نشر منظومات متعددة في عدة مناطق، من بينها منظومة حيتس الإسرائيلية وثاد الأميركية، تحسباً لرد يمني مفاجئ أو هجمات صاروخية مكثفة من غزة ولبنان.

    معادلة يمنية جديدة

    التقارير التي أوردتها الصحيفة ختمت بالتأكيد أن إسرائيل تجد نفسها أمام معادلة يمنية جديدة لم تكن في حساباتها، إذ لم يعد سلاح الجو قادراً على حسم المواجهة أو تعطيل القدرات الصاروخية اليمنية، الأمر الذي يضع الكيان تحت تهديد دائم وطويل الأمد، تتقاطع خطوطه مع جبهات غزة ولبنان في آن واحد.

    spot_imgspot_img