رويترز
اعتبرت العملية كشفاً صارخاً لثغرات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تعليق حركة الطيران لساعتين عكس حجم الارتباك الأمني. وأكدت أن الخسائر لم تقتصر على الجانب المادي بل وضعت علامات استفهام حول جاهزية أنظمة الاعتراض أمام هجمات بعيدة المدى.
أسوشيتد برس
ركّزت على البعد المدني للعملية، مؤكدة أن إصابة مدنيين داخل صالة الوصول فجّرت مخاوف متزايدة على أمن الطيران الإسرائيلي. ورأت أن مجرد وصول الطائرة المسيرة إلى هذه النقطة الحساسة يمثل تحولاً مقلقاً في مسار المواجهة.
فايننشال تايمز
وصفت الضربة بأنها تجاوزت البعد التكتيكي إلى الاستراتيجي، معتبرة أن استهداف مطار رامون ينقل المواجهة إلى العمق الإسرائيلي. وأشارت إلى أن هذه التطورات قد تدفع شركات الطيران والسياحة لإعادة حساباتها في ظل تهديدات متصاعدة.
تايمز أوف إنديا
رأت أن العملية شكلت اختباراً جديداً لقدرة إسرائيل على حماية منشآتها الحيوية، وأبرزت أن الارتباك الذي أصاب حركة الملاحة الجوية بعد القصف يثبت محدودية قدرة الاحتلال على تأمين مطاراته البعيدة، وأن الحرب باتت تتخطى غزة لتشمل المجال الجوي الإسرائيلي بأسره.
برس تي في
ركّزت على البعد السياسي والأمني، مؤكدة أن العملية جاءت كرد مباشر على الاغتيالات الإسرائيلية في صنعاء. واعتبرت أن الهجوم كرّس معادلة “المطار مقابل المطار”، مشددة على أن اليمن مستعد لتوسيع دائرة الرد وفرض تحديات استراتيجية جديدة على العدو في الجنوب.