المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    رئيس وزراء ماليزيا: العدوان الإسرائيلي على اليمن وقاحة غير مقبولة ويعكس النهج الدموي للاحتلال

    أدان رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم العدوان الإسرائيلي الأخير...

    لا عواصم آمنة طالما بقيت دولها بلا حول ولا قوة

    ليست المرة الأولى التي يقوم فيها طيران إسرائيل بقصف...

    “أسطول الصمود”.. الإنسانية أعظم من الأخوّة

    أسطول الصمود هو قافلة بحرية إنسانية انطلقت في سبتمبر...

    العرب.. بين عجز الشجب وبطولة اليمن

    في مشهد مكرَّرٍ يلخِّصُ مأزِقَ الأُمَّــة، تواصل الدبلوماسيةُ العربية...

    أقمار صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن يضيئون سماء جبهة الإعلام المقدسة

      جريمة البشعة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني القذر باستهدافه...

    مخاطر خفية لمسكن الألم الأكثر شيوعا في العالم

    يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم الباراسيتامول لتخفيف الصداع والحمى وآلام الظهر، باعتباره أكثر مسكنات الألم شيوعا وسهولة في التناول.

    لكن أبحاثا حديثة تكشف أن هذا الدواء الشائع قد لا يكون آمنا كما يعتقد الكثيرون، خاصة عند الاستخدام المنتظم أو طويل الأمد.

    المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المنتظم
    تلف الكبد: حتى الجرعات “الآمنة” (4 غرامات يوميا) قد تسبب فشلا كبديا إذا استُخدمت لفترات طويلة أو بشكل متكرر.

    ارتفاع ضغط الدم: أظهرت دراسات أن الاستخدام المستمر يرفع ضغط الدم، خاصة لدى من يعانون مشكلات قلبية.

    نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى: الخطر يزداد مع التقدم في العمر أو تناول جرعات كبيرة.

    طنين الأذن: وجدت دراسة أمريكية زيادة بنسبة 18% في احتمال الإصابة به بين المستخدمين اليوميين.

    اضطرابات النمو: تحليلات واسعة ربطت بين تناول الحوامل للباراسيتامول واحتمال إصابة الأطفال بالتوحد أو فرط الحركة، وإن لم تُثبت علاقة سببية مباشرة.

    وإلى جانب المخاطر، تظهر الأدلة أن فعالية الباراسيتامول محدودة:

    يفيد واحدا فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة.

    يخفف الصداع عند شخص واحد من كل عشرة.

    لا يتفوق على العلاج الوهمي في حالات الألم المزمن، مثل آلام الظهر وهشاشة العظام، ما دفع هيئة NICE البريطانية إلى التوصية بعدم استخدامه لعلاج الألم المزمن.

    ماذا يقول الخبراء؟
    يؤكد البروفيسور أندرو مور، من مجموعة “كوكرين” للألم (تحلل الأدلة من الأبحاث الدولية)، أن “الرأي التقليدي” حول أمان الباراسيتامول قد يكون خاطئا، مشيرا إلى أن استخدامه يرتبط بزيادة خطر الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة.

    أما الدكتور دين إيجيت من دونكاستر، فيحذر من التعامل معه كدواء عادي: “الناس يظنون أنه غير ضار لسهولة الحصول عليه، لكن حتى تجاوز طفيف للجرعة الموصى بها يمكن أن يلحق أذى دائم بالكبد والكلى”.

    وفي النهاية، يظل الباراسيتامول خيارا مناسبا لتسكين الآلام القصيرة الأمد، لكنه لا يخلو من المخاطر، خاصة عند الاستخدام المتكرر أو الطويل. وينصح الخبراء بالاكتفاء بـ أقل جرعة فعّالة ولأقصر فترة ممكنة، مع استشارة الطبيب عند الحاجة المستمرة لمسكنات الألم.

    المصـــــــــــدرديلي ميل
    spot_imgspot_img