دشّن نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد محمد الشوتري، العمل في أول مصنع يمني لإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية باستخدام آلات مصنّعة محلياً، في خطوة وُصفت بأنها إنجاز وطني يعزز مسار الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة.
وخلال التدشين، اطّلع الشوتري ومعه وكيل الوزارة لقطاع الصناعة والمدن الاقتصادية المهندس سامي مقبولي، ونائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبد العزيز الحوري، على آلية تحويل المخلفات إلى مواد أولية تدخل في الصناعات البلاستيكية، وذلك عبر معدات صُنعت بأيادٍ يمنية.
وأكد نائب الوزير أن المشروع يُعد امتداداً لمشاريع التمكين الاقتصادي التي أطلقها ورعاها الشهيد الوزير معين المحاقري، والذي قدّم دعمه الكامل حتى خرج هذا المصنع إلى النور، مشيراً إلى أن الإنجاز الجديد يمثل إلهاماً للشباب المبتكرين ودافعاً لهم لتسخير طاقاتهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع إنتاجية.
وأضاف أن الوزارة تقدّم خدماتها مجاناً لمشاريع رواد الابتكار والأسر المنتجة، وتضع في أولوياتها دعم وتعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تتبنى حلولاً مبتكرة وصديقة للبيئة، بما يخدم رؤية اليمن في بناء اقتصاد مستدام ومرن.
من جانبه، اعتبر وكيل الوزارة لقطاع الصناعة أن هذا المصنع يمثل نموذجاً ناجحاً ومثالاً يُحتذى به في مجال الاقتصاد الدائري، مؤكداً أن الاستثمار في إعادة التدوير ليس مجرد عمل تجاري، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الأجيال القادمة وحماية البيئة من التلوث.
