أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، أن تراكم الأدلة يثبت ارتكاب “إسرائيل” إبادة جماعية في قطاع غزة، محذّرة المجتمع الدولي من أن الاستمرار في التذرّع بالجهل بات غير مقبول.
في تدوينة نشرتها المنظمة على منصة “إكس“، قالت العفو الدولية إن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية التابع للأمم المتحدة يُعدّ تأكيدًا إضافيًا لما خلصت إليه من نتائج منذ أشهر، مشددةً على أن السلطات والقوات الإسرائيلية “ارتكبت وتواصل ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.
وأضافت المنظمة: “لم يعد هناك وقت لاختلاق الأعذار”، مطالبةً بمحاسبة مرتكبي الجرائم وإنهاء «المذبحة» فورًا.
وجاءت تصريحات العفو الدولية مع استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي وصفتها المنظمة بأنها حملت سمات حرب حصار وتجويع وأدّت إلى دمار واسع وخسائر بشرية فادحة
وتُشير إحصاءات وردت في البيان إلى سقوط نحو 65,062 مدنياً شهيداً وإصابة 165,697 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع استمرار وجود آلاف تحت الركام وفي مواقع يصعب الوصول إليها.
وتدعو العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التوقف عن التسويف والامتثال لالتزاماته القانونية والإنسانية، بما في ذلك فتح تحقيقات فعّالة ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. كما تؤكد المنظمة أن السكوت الدولي أو المواقف الشكلية لن يحدّا من ارتكاب الجرائم بل سيشجّع على المزيد منها.