المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    اللواء محمد القادري: تهديدات “المجرم” كاتس لن تثني اليمن عن مساندة غزة

    قال قائد ألوية الدفاع الساحلي، اللواء أ/ح بحري محمد...

    ترامب يلوّح بالعودة إلى قاعدة باغرام.. مخاوف من الصين ورفض أفغاني قاطع

    أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في...

    مركز أمريكي: الغارات الإسرائيلية على اليمن توسّع رقعة الحرب وتكشف محدودية الردع

    قال مركز "سوفان" الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخبارات إن الغارات...

    منظمة أمريكية: قصف صنعاء ثاني أكبر مذبحة للصحافة في العالم

    كشفت لجنة حماية الصحافيين الأمريكية (CPJ) أن القصف الجوي...

    تقدير موقف حول مؤتمر “الأمن البحري” في الرياض

    عُقد مؤتمر "الأمن البحري" في الرياض (16 سبتمبر 2025م)...

    رد يمني رسمي وشعبي على تصريحات “يسرائيل كاتس” الإستفزازية

    أدان مسؤولون في حركة “أنصار الله” اليمنية تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي هدد فيها بـ“رفع العلم الإسرائيلي فوق صنعاء” واغتيال قائد الحركة، واعتبروا أن هذه التصريحات تعكس حجم الاستنزاف والخسائر التي يتكبّدها الاحتلال.

    قال محمد الفرح، عضو المكتب السياسي للحركة، في منشور على منصة “إكس” إن على من يتحدث عن رفع العلم الإسرائيلي في صنعاء “أولاً أن يعيد تشغيل ميناء إيلات” و“يرفع العلم على سفنه التي تضطر للتخفي تحت أعلام دول أخرى”، في ردٍّ يسلّط الضوء على تأثير العمليات البحرية اليمنية على الملاحة الإسرائيلية.

    وفي وقائع ميدانية مرتبطة بهذه الهجمات، تواصلت عمليات استهداف سفن قالت صنعاء إنها إما إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل، ما أدى إلى تعطّل جزئي في نشاط ميناء إيلات وقيّد جزءاً من حركة الشحن في المنطقة.

    كما أعلنت القوات اليمنية تنفيذ هجمات صاروخية وجوية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة مواقع حيوية، مؤكدة ثبات موقفها في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها، رغم استمرار الاعتداءات على اليمن.

    تنوّعت ردود الفعل اليمنية بين السخرية من تهديدات كاتس والتأكيد على الجاهزية للمواجهة، وبرزت دعوات للحفاظ على التوافق الوطني لمواجهة أي تصعيد. كما طُرح رد سياسي يتمثل في مطالبة الاحتلال بـ“رفع علمه” على سفنه إن أراد التحدي فعلاً.

    الخلاصة: الردّ اليمني الرسمي والشعبي يجمع بين الاستنكار السياسي والسخرية والجاهزية العملية، ويعكس حالة إجماع داخلي على مواجهة التهديدات، بينما يبقى خطر التصعيد قائماً ما لم تُفتح قنوات دبلوماسية لاحتواء التوتر.

    spot_imgspot_img