المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    وانتقل الربيع إلى الملكيات العربية

    بالأمس انحصر الربيع العربي على بعض الأنظمة الجمهورية التي...

    غوارديولا يجدد تضامنه مع غزة ويدعو لدعم أسطول الصمود لإنقاذ المدنيين

    عبّر المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن تضامنه الصريح...

    جريمة تعز.. إعدام الأسير العفيري يعرّي مرتزقة العدوان ويشعل موجة تنديد ووعيد بالمحاسبة

    أقدمت ميليشيا حزب الإصلاح الموالية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي...

    صنعاء بعد ردّ حماس على خطة ترامب: ترامب شريك في العدوان وواشنطن غطاء لجرائم الصهيونية

    أعلنت صنعاء موقفها الأول بعد إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس ردّها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة وقوفها إلى جانب مواقف الحركة ورفضها لأي محاولة وصاية أو تمرير لمشاريع تقوّض الثوابت الفلسطينية.

    وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تعليق له على صفحته إن ترامب طرف في العدوان على غزة وليس وسيطًا وأن ممارساته تُظهر جهره بخدمته للكيان الصهيوني، مؤكداً أن السلام لا يُبنى بالتهديد، وأن رجل السلام الحقيقي هو من يستمع بشجاعة إلى وجهة نظر الطرف الآخر ويعمل على تقريب وجهات النظر لإيجاد حل عادل. واعتبر أن تهديدات ترامب ليست سوى ابتزاز لتنفيذ ما يريده الاحتلال، بما يتطابق مع تصريح نتنياهو عن احتواء المقترح لأهداف إسرائيلية واضحة.

    بدوره، قال عضو مكتب أنصار الله محمد الفرح إن ردّ حماس كان ردًا مسؤولًا يعكس حرص الحركة على وقف العدوان ورفع الحصار وتسهيل تبادل الأسرى، كما يعبر عن التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية. وأكد الفرح أن موقف حماس واقعي وقابل للتنفيذ ومنفتح على الحلول، مع إظهار مرونة كبيرة في الملفات الإنسانية، محذراً في المقابل من أن أي تصعيد في غزة سيكون بمثابة استمرار لجهود الإبادة والتجويع، وتحمّل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات ذلك.

    يذكر أن حماس أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى العدو أحياءً وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب مع توافر الظروف الميدانية اللازمة، وأعربت عن استعدادها للدخول فورًا في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة التفاصيل، كما أعلنت موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) شريطة توافق وطني ودعم عربي وإسلامي، فيما ربطت قضايا مستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني بموقف وطني جامع واستنادًا إلى القوانين والمرجعيات الدولية.

    ويرى مراقبون أن مضمون موقف حماس يرفض أي وصاية خارجية أو مجلس سلام يقوده ترامب لإدارة شؤون غزة، ويحضّر الأرضية لتمثيل فلسطيني جامع يقرر مستقبل القطاع بعيدًا عن أي أجنبي أو وصاية. وفي صنعاء، تبدو الرسالة واضحة ومتصلة مع موقف المقاومة: لا تفاوض على الثوابت، ولا قبول بوصاية تفرض صياغات مصغّرة للحقوق الوطنية.

    spot_imgspot_img