المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    ارتباك أمريكي-إسرائيلي يهدد مفاوضات القاهرة وتصعيد ميداني ينذر بتوسع الجبهات

    تعيش المنطقة لحظة غليان سياسي وعسكري متسارعة مع انطلاق...

    ما السرّ وراء خطة الرئيس ترامب لإنهاء حرب غزة؟

    خطة الرئيس ترامب لا تعدو أكثر من محاولة لإعادة...

    بدء صرف تعزيزات مرتبات أغسطس

    بدأت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم الاثنين،...

    في ذكرى الطوفان.. الجهاد الإسلامي تشيد بالشعب اليمني وتؤكد استمرار المقاومة حتى التحرير

    في الذكرى الـ38 لانطلاقتها، والذكرى الثانية لـ“معركة طوفان الأقصى”، جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تأكيدها الثابت على خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مشددة على استمرار التنسيق الكامل مع جميع فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس، في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

    وفي بيان أصدرته الحركة، وجهت تحية امتنان ووفاء لكل الشعوب الحرة التي ساندت القضية الفلسطينية، وعلى رأسها الشعب اليمني الشقيق الذي قالت إنه “قدم نموذجاً فريداً في المواقف المبدئية والنصرة الفعلية لفلسطين عبر دعم المقاومة في وجه العدوان الصهيوني والأمريكي”.

    كما عبرت الحركة عن تقديرها الكبير لـ قوات صنعاء والمقاومة الإسلامية في لبنان وكل أحرار العالم الذين يقفون ضد جرائم الاحتلال ويشاركون في أساطيل الحرية لكسر الحصار عن غزة.

    وأكد البيان أن ذكرى الانطلاقة تأتي في وقتٍ يتصاعد فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث تستمر عمليات الإبادة الممنهجة بحق المدنيين، بالتوازي مع الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية وعمليات التهويد في القدس، إضافة إلى محاولات تصفية قضية اللاجئين عبر تجفيف موارد وكالة الأونروا.

    وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني، رغم جراحه العميقة، لم يرفع راية الاستسلام، بل صمد في وجه حرب الإبادة التي تقودها إسرائيل بدعم أمريكي مباشر، مؤكدة أن المقاومة أفشلت أهداف العدو وفوّتت عليه فرصة فرض وقائع سياسية جديدة بعد إخفاقه في الميدان.

    وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن فصائل المقاومة لن تدخر جهداً لوقف العدوان، وفرض انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة، وفك الحصار عنها، وتأمين صفقة تبادل للأسرى تضمن حرية المقاومين، وتفتح الباب أمام إعادة إعمار القطاع المنكوب.

    وفي السياق ذاته، رفضت الحركة محاولات الاحتلال تفتيت الضفة الغربية وتحويلها إلى كانتونات معزولة، مؤكدة أن الكفاح المسلح سيبقى الخيار الاستراتيجي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة.

    واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن ذكرى الطوفان تمثل رسالة عهدٍ ووفاء لدماء الشهداء، وتجديداً للعهد مع القدس والأقصى، ومع كل الشعوب الحرة التي وقفت مع المقاومة، قائلة:”إننا ماضون على درب الجهاد حتى زوال الاحتلال، فالمقاومة ليست خياراً عابراً، بل قدر أمةٍ حية ترفض الذل والهوان.”

    spot_imgspot_img