قال الباحث الفلكي يحيى المريسي إن النماذج المناخية تشير إلى مسار محتمل لإعصار “شاكيتا” نحو سواحل سلطنة عُمان واليمن خلال الأيام القادمة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن “الواقع قد يكون مختلفًا عن توقعات النماذج العددية”، معربًا عن أمله بأن يكون الإعصار رحمة لا ضررًا، وأن يسقي الله البلاد والعباد.
وأضاف المريسي في تصريحات له نشرها على قناته في “تلغرام”، أن المتابعة مستمرة لآخر التحديثات المناخية حول حركة الإعصار، مشيرًا إلى أن التحولات المدارية في بحر العرب قد تغيّر اتجاهه خلال الساعات المقبلة.
وفي تحديث لاحق مساء الأحد، أوضح الباحث الفلكي أنه في حال انحراف إعصار “شاكيتا” عن مسار عُمان واليمن، فإن هناك حالة مدارية أخرى تتشكل حالياً قرب سواحل الصين وتايوان، يُتوقع أن تتطور إلى إعصار جديد بعد عبورها الأراضي الهندية باتجاه بحر العرب، لتتجه مجددًا نحو عُمان واليمن.
وأكد المريسي أن هذه المؤشرات أولية وتخضع للتحديث المستمر، مشددًا على أن كل شيء مرهون بمشيئة الله تعالى، قائلاً: “وكل شيء بمشيئة الله، والله أعلم”.
ويأتي ذلك في ظل متابعة واسعة من الأوساط الفلكية والمناخية لاحتمالات تطور الحالة المدارية في بحر العرب، وتأثيرها المتوقع على شبه الجزيرة العربية خلال الأسبوعين القادمين.