كشف مركز معلومات فلسطين (معطى)، اليوم الثلاثاء، عن أرقام لافتة تعكس تصاعداً غير مسبوق في عمليات المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية والداخل المحتل، منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووفق التقرير الإحصائي، فقد نفّذت المقاومة الفلسطينية 3968 عملية نوعية خلال العامين الماضيين، أسفرت عن مقتل 80 إسرائيلياً وإصابة 688 آخرين، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الفعل المقاوم رغم القبضة الأمنية الإسرائيلية والحصار المفروض على غزة.
أنواع العمليات
أوضح التقرير أن العمليات شملت:
-
عملية استشهادية واحدة.
-
عمليتين بسيارتين مفخختين.
-
43 عملية دهس أو محاولة دهس.
-
60 عملية طعن أو محاولة طعن.
-
2238 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح.
-
1300 تفجير لعبوات ناسفة استهدفت قوات وآليات الاحتلال.
-
19 عملية إسقاط لطائرات استطلاع إسرائيلية.
-
256 عملية إعطاب وتدمير لمركبات عسكرية ومستوطنين.
مؤشرات ودلالات
تشير هذه الإحصاءات إلى تحول نوعي في أساليب المقاومة داخل الضفة الغربية والداخل المحتل، إذ تجاوزت العمليات الطابع الفردي إلى تنظيم ميداني واسع النطاق، يستخدم أسلحة نارية وعبوات متطورة الصنع، وهو ما يؤكد استمرار تنامي البنية العسكرية للمقاومة رغم الحصار والملاحقة.
كما تعكس الأرقام اتساع نطاق العمل المقاوم من شمال الضفة إلى جنوبها، ومن القدس إلى الداخل الفلسطيني، في وقت تشهد فيه غزة حرب إبادة مستمرة للعام الثاني على التوالي.
ويؤكد تقرير “معطى” أن الضفة الغربية باتت ساحة مواجهة يومية تشارك فيها مختلف القوى الفلسطينية، وأن المقاومة استطاعت رغم الانتهاكات والاغتيالات أن تحافظ على وتيرة متصاعدة من العمليات، لتُكرّس معادلة جديدة مفادها أن الاحتلال لم يعد آمناً في أي مكان.
