في موقفٍ يعبّر عن الضمير الإسلامي الحيّ، بارك مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، ومشاركة اليمن ومحور المقاومة في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، داعيًا الأمة الإسلامية إلى التحرك العاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني بعد عامين من الإبادة والحصار.
وقال المفتي في تغريدةٍ نشرها على منصة “إكس”:
“نهنئ جميع أبطال المقاومة الإسلامية في غزة وفلسطين واليمن وبلاد الشام بهذا الانتصار الكبير، وبنهاية الحصار الجائر لأرض غزة العزيزة رمز البطولة والجهاد.”
وأعرب الشيخ الخليلي عن اعتزازه بصمود المقاومة الفلسطينية وصبر الشعب اليمني الذي قدّم أروع صور الإسناد للأمة في مواجهة العدوان الأمريكي–الصهيوني، مؤكداً أن ما تحقق في غزة هو انتصار للإرادة الإيمانية التي لا تنكسر.
ودعا المفتي جميع المسلمين، دولاً وشعوباً ومنظماتٍ وهيئاتٍ خيرية، إلى الإسراع في تقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الواجب الشرعي والإنساني يحتّم على الأمة أن تكون سنداً للمظلومين والمجاهدين في وجه العدوان.
وختم الشيخ الخليلي بيانه بالتأكيد على أن القدس وغزة واليمن اليوم تمثل صوت الأمة الحرة في وجه الطغيان، وأن انتصار المقاومة هو بشارة بتحرر قادمٍ للأمة كلها، داعياً إلى الثبات على نهج الوحدة والمقاومة حتى زوال الاحتلال ورفع الظلم عن كل أرضٍ إسلاميةٍ مغتصبة.