المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مظاهرات غاضبة تجتاح العواصم الأوروبية تطالب بفك الحصار عن غزة وفتح المنافذ الإنسانية

    شهدت عدد من العواصم الأوروبية تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة،...

    “إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”

    لو لم تسمعوها من نبيكم الصادق الأمين عن ربكم...

    جولات الصراع مع العدو الصهيوني

    نعم، يُقال إن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار في...

    فورين بوليسي: عقبات معقدة تهدد اتفاق غزة

    نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية تقريرًا تناولت فيه أبرز...

    لبنان يُحبط مؤامرة إسرائيلية كبرى ويُفكك شبكة اغتيالات وتفجيرات في بيروت

    في إنجازٍ أمنيٍ بالغ الأهمية يعكس وحدة الميدان وتكامل جبهات المواجهة، أعلن الأمن العام اللبناني، اليوم الجمعة، نجاحه بالتعاون مع جهاز أمن المقاومة في تفكيك شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الإسرائيلي كانت بصدد تنفيذ سلسلة عمليات إرهابية واغتيالات داخل الأراضي اللبنانية.

    وأكد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام اللبناني أن المديرية العامة للأمن العام تمكنت، ضمن جهودها لمكافحة شبكات التجسس والاختراق، من الإطاحة بشبكة خطيرة مرتبطة بالموساد الإسرائيلي، كانت تُحضّر لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال تستهدف شخصيات سياسية وحزبية لبنانية في محاولة لإثارة الفوضى وضرب الاستقرار الداخلي، مشيرًا إلى أن عدداً من عناصر الشبكة قد تم توقيفهم بعد عمليات مداهمة نوعية نفذتها الأجهزة المختصة في مناطق مختلفة من لبنان.

    وجاء في البيان أن التحقيقات الأولية كشفت اعتراف أحد الموقوفين بمسؤولية الشبكة عن تنفيذ اغتيالات سابقة طالت مسؤولين في الجماعة الإسلامية، ما أكد أن يد العدو كانت تحاول إشعال الفتنة بين المكونات اللبنانية عبر أدوات محلية مأجورة.

    وأضاف البيان أن العملية الأمنية جرى تنفيذها بعد تتبع عملاني وأمني وفني دقيق استمر لأسابيع، وأسفرت عن مداهمات متزامنة في عدة مناطق بمشاركة وحدات من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات، وتم خلالها ضبط آليات وتجهيزات متطورة استخدمها العملاء في مراقبة الأهداف وتنفيذ المهام الاستخبارية.

    وفي السياق ذاته، أشاد الإعلامي خليل نصر الله بدور جهاز أمن المقاومة في إحباط المخطط الإسرائيلي، مؤكدًا أن التنسيق العالي بين المقاومة والأجهزة اللبنانية جسّد عمليًا مفهوم الأمن الوطني المقاوم في مواجهة الاختراقات الإسرائيلية ومحاولات زرع الفتنة والإرهاب في الداخل.

    وأضاف نصر الله أن ما تحقق اليوم هو ضربة استخبارية موجعة للموساد الإسرائيلي الذي يسعى منذ شهور إلى تعويض هزائمه الميدانية في الجنوب عبر إشعال جبهات داخلية متفرقة، مؤكدًا أن “الوعي الأمني للمقاومة” أسقط المخطط قبل أن يبدأ، وأثبت أن لبنان اليوم أكثر تحصينًا بفضل يقظة المقاومة وتعاون المؤسسات الأمنية الوطنية.

    وهكذا، يُسجَّل هذا الإنجاز كـ انتصار أمني جديد للمقاومة ومحورها في مواجهة العدو الإسرائيلي، الذي بات محاصرًا ليس فقط في ميادين القتال، بل في عمق الحرب الاستخبارية التي فشل فيها مرارًا أمام العيون الساهرة للمجاهدين وأجهزة الأمن اللبنانية.

    spot_imgspot_img