المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مظاهرات غاضبة تجتاح العواصم الأوروبية تطالب بفك الحصار عن غزة وفتح المنافذ الإنسانية

    شهدت عدد من العواصم الأوروبية تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة،...

    “إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا”

    لو لم تسمعوها من نبيكم الصادق الأمين عن ربكم...

    جولات الصراع مع العدو الصهيوني

    نعم، يُقال إن هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار في...

    فورين بوليسي: عقبات معقدة تهدد اتفاق غزة

    نشرت مجلة فورين بوليسي الأميركية تقريرًا تناولت فيه أبرز...

    غزة تنزف رغم الهدنة.. أكثر من 150 شهيدًا في يوم واحد تحت القصف والأنقاض

    أفادت مصادر طبية بعد منتصف الليلة بأن جثامين مئة وخمسة وخمسين شهيدًا وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينها مئة وخمسة وثلاثون شهيدًا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

    وذكرت المصادر أن تسعة عشر شهيدًا ارتقوا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة من القطاع، رغم دخول اتفاق “وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ، إضافة إلى شهيد آخر متأثر بإصابته السابقة.

    وبحسب المصادر ذاتها، استشهد ستة عشر مواطنًا جراء قصف منزل لعائلة غبون جنوب مدينة غزة، كما استشهد مواطن في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، فيما استشهد اثنان في غارة استهدفت جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

    ووصل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة جثامين ثلاثة وأربعين شهيدًا، وإلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة نفسها جثامين ستين شهيدًا، إضافة إلى أربعة شهداء إلى مستشفى العودة في النصيرات، وستة عشر شهيدًا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، واثنين وثلاثين شهيدًا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

    وفي سياق متصل وثّقت الطواقم الطبية خمس إصابات جديدة مرتبطة بمحاولات الحصول على المساعدات الإنسانية خلال الساعات الماضية، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا “لقمة العيش” إلى ألفين وستمئة وخمسة عشر شهيدًا، والمصابين إلى تسعة عشر ألفًا ومئة واثنين وثمانين، ما يعكس استمرار استهداف المدنيين خلال بحثهم عن الغذاء والدواء.

    وأفادت المصادر الطبية بأن الحصيلة الإجمالية لشهداء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى سبعة وستين ألفًا ومئتين وأحد عشر شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر عام ألفين وثلاثةٍ وعشرين، فيما تم تسجيل مئةٍ وتسعةٍ وستين ألفًا وتسعمئةٍ وواحدٍ وستين إصابة، ولا تزال أعداد غير معروفة من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل العجز الكامل لطواقم الإنقاذ عن الوصول إلى مواقع القصف بسبب الدمار الواسع والاستهداف المتكرر.

    كما أشارت المصادر إلى أن سبعة عشر قتيلاً وواحدًا وسبعين مصابًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين بلغت حصيلة الضحايا منذ خرق الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في الثامن عشر من مارس الماضي ثلاثة عشر ألفًا وخمسمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين قتيلاً وسبعةً وخمسين ألفًا وثمانمئةٍ وتسعةٍ وأربعين مصابًا.

    وتتزامن هذه الحصيلة مع تحذيرات أممية ودولية متصاعدة من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات خطر الانهيار الكامل في قدراتها التشغيلية وسط انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية، في ظل حصار خانق وقصف متواصل.

    ومنذ السابع من أكتوبر عام ألفين وثلاثةٍ وعشرين يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت سبعةً وستين ألفًا ومئتين وأحد عشر شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، ومئةً وتسعةً وستين ألفًا وتسعمئةً وواحدًا وستين جريحًا، في حين لا تزال أعداد غير معروفة من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم نتيجة القصف المستمر وغياب الإمكانات.

    spot_imgspot_img