شهدت عدد من العواصم الأوروبية تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط دعوات متصاعدة لوقف الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
ففي العاصمة البريطانية لندن، خرجت حشود ضخمة من المتظاهرين في شوارع المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تدعو إلى وقف الجرائم الإسرائيلية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني. وطالب المحتجون الحكومة البريطانية بالتحرك الجاد للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة.
وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين تظاهرة كبيرة شارك فيها المئات من المواطنين والناشطين الحقوقيين، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وللمطالبة بـ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالصمت الدولي وتدعو إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد المدنيين.
كما شهدت العاصمة الهولندية أمستردام مسيرة جماهيرية حاشدة عبّر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين رفضهم للحصار المفروض على قطاع غزة. وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإعادة فتح المعابر لإيصال الإغاثة والمساعدات.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، خرجت تظاهرة واسعة شارك فيها المئات للمطالبة بـ رفع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، وندد المشاركون بسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة.
أما في مدينة ميلانو الإيطالية، فقد انطلقت مسيرة تضامنية جابت شوارع المدينة بمشاركة واسعة من الناشطين والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، حيث ردد المشاركون هتافات تدعو إلى إنهاء الحصار ووقف العدوان ودعم صمود أهالي غزة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل تصاعد الغضب الأوروبي من استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تتواصل الدعوات الشعبية والحقوقية للضغط على الحكومات الغربية لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين.
