المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    رمز الموت والخوف…. الرقم 21 وعقيدة النهاية في الفكر اليهودي

    يرتبط الرقم (21) في الموروث العبري بمقطعٍ لافت من...

    اليمن ينتصر في “معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود”

    تنتهي الجولة الاولى من جولات معركة "الجهاد المقدس والفتح...

    الإمارات تقترب من التأهل لكأس العالم 2026

    انتزع المنتخب الإماراتي فوزا ثمينا من نظيره العماني (2-1)...

    رفع الاعلام الفلسطينية خلال مباراة النرويج واسرائيل

    رفعت جماهير مباراة النرويج وإسرائيل في ملعب أوليفال بالعاصمة...

    نتائج مباريات يوم السبت ضمن تصفيات كأس العالم 2026

    جرت مساء يوم السبت، 8 مباريات في مختلف الملاعب...

    اليمن ينتصر في “معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود”

    تنتهي الجولة الاولى من جولات معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” بعد أن أكرم الله اليمن بانتصارات لم تكن تخطر على بال، ولم يكن أحد منا يتوقعها، فها نحن نخرج من هذه الجولة المباركة واليمن بفضل الله أًصبح قوة إقليمية قاهرة تمتلك القدرة على صنع تحولات استراتيجية على مستوى المنطقة والعالم.

    لقد أصبح اليمن في نظر العالم قوة إقليمية تمكنه من التحكم والمشاركة في الامن العالمي، من خلال ما يمتلكه من القوة العسكرية التي تمنحه التحكم في أهم ممر بحري يربط بين الشرق والغرب من جهة، ومن الجهة الاخرى تمكنها من وضع مصادر الطاقة العالمية في مهب الريح.

    خرج اليمن من هذه الجولة من “معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود” بفضل الله تعالى وقد أصبح قوة يحسب لها العالم ألف حساب، فقد تمكن اليمن من أرغام امريكا بكل قوتها وثقلها العسكري على التراجع في البحر الأحمر والبحر العربي، وتمكن اليمن من إلحاق الهزيمة بـ”إسرائيل” ومن تحالف معها، وكذلك تمكن من هزيمة تحالف مكون من عشرات الدول .

    لم يخطر على باله أحد من مفكرين العالم انه سيأتي يوم تظهر فيه أمة “انصار الله” على سواحل البحر الأحمر، وتتمكن من منع مرور حاملات الطائرات الامريكية من البحر الاحمر لمدة عامين كاملين، فالبحر الاحمر الذي ضل لمدة تقارب القرن من الزمان وهو ممر للعربدة الامريكية حيث كان الامريكي يستطيع من خلال هذا الممر ان يدفع بحاملات طائراته من أوروبا إلى المحيط الهندي والخليج العربي بكل سهولة ليبتز ايران أو الصين، أما اليوم نرى الامريكي يضطر للدوران حول الكرة الارضية بحاملات طائراته ولم يستطيع تمرير حاملة واحدة من البحر الاحمر لمدة عامين كاملين حتى لو كانت تتجه للصين .. خرج اليمن من هذه الجولة من “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” بفضل الله بعد ان حطم اسطورة حاملات الطائرات وصنع لنفسه مكانة عالمية.

    لم يكن أحد يحلم أن الامبراطورية التي لا تغرب من عليها الشمس (بريطانيا) سوف تضطر لان تطرق باب فريقنا المفاوض لكي تترجاه من أجل السماح بتمرير قطعة بحرية صدئة بسلام. تنتهي هذه المعركة اليوم ونحن نرى ان كل الدول الاوروبية المتعجرفة تضطر لان ترفع الهاتف وتطلب من اليمن السماح بمرور سفنها.

    نغادر هذه الجولة المباركة واليمن تمتلك تكنولوجيا تصنيع الصواريخ الفرط صوتية والانشطارية لا يمتلكها الا قلة قليلة من دول العالم.

    ما صنعته معركة “طوفان الأقصى” ومعركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود” أظهر اليمن المقاوم كقوة حضارية جديدة تمتلك مشروع حضاري عظيم منبثق من القرآن الكريم، وقوة قادرة على تغيير قواعد الردع الاستراتيجي في المنطقة والعالم.

    الحمدالله تعالى على القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي – حفظه الله – الذي كان له الفضل الكبير في تشجيع التصنيع والتطوير التكنولوجي في الجانب العسكري التي نقلت اليمن الى مصاف القوى العالمية، فنحمد الله ونشكره على فضله ونحمد الله على نصره .

    قال تعالى : “ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم” صدق الله العظيم

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد عبدالله

    spot_imgspot_img