أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، أن دماء الأسير الشهيد عيسى العفيري لن تذهب هدرًا، مشددًا على أن جريمة إعدامه على يد مليشيات حزب الإصلاح في محافظة تعز تمثل وصمة عار تضاف إلى سجل جرائم العدوان وأدواته.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها قيادة اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أسرة الشهيد العفيري، تقدّمها المرتضى ونائبه مراد قاسم وعدد من أعضاء اللجنة، حيث نقلوا تحيات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتعازيه لأسرة الشهيد.
وأوضح المرتضى أن الشهيد العفيري جسّد مواقف بطولية خالدة في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته، مؤكداً أن جريمة تصفيته تعكس حجم الحقد الذي يحمله مرتزقة العدوان تجاه أبناء تعز والأحرار في عموم اليمن.
وأشار إلى أن دماء الشهداء الأحرار هي وقود لمسيرة التحرر والنصر، وأن الجرائم الوحشية التي ترتكبها أدوات الاحتلال والعدوان لن تزيد اليمنيين إلا ثباتاً وصموداً وإصراراً على المضي في طريق الحرية والاستقلال.
وختم رئيس لجنة الأسرى تصريحه بالتأكيد على أن الشهيد عيسى العفيري سيبقى رمزًا للفداء والتضحية، وشاهدًا على إجرام المرتزقة الذين يحاولون عبثًا كسر إرادة اليمنيين، مؤكداً أن الرد على هذه الجريمة سيكون بالوفاء لدماء الشهداء ومواصلة معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل.