رحّبت حركة أنصار الله في اليمن بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ووصفتها بأنها “انتصار مجيد وتجسيد لصلابة محور المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد السلام في تصريح رسمي:
“نبارك تحرر دفعة من الأسرى الفلسطينيين، وذلك ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة أشرس حرب إبادة جماعية تعرّض لها هذا الشعب المظلوم.”
وأشار عبد السلام إلى أن ما تحقق هو إنجاز وطني وإنساني عظيم يؤكد أن نهج المقاومة هو الطريق الأجدى لتحرير الأرض والإنسان، وأن الاحتلال لم ولن يستطيع فرض إرادته مهما بلغ بطشه.
من جانبه، وصف عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح الصفقة بأنها “تتويج لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين”، مؤكداً أن تحرير مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال يمثل انتصاراً حقيقياً للإرادة الفلسطينية التي لم تنكسر رغم عامين من العدوان والحصار.
وقال الفرح إن العملية الجارية “تؤكد أن المقاومة حين تتفاوض، فإنها تفعل ذلك من موقع القوة، لا من موقع الضعف، وأنها استطاعت فرض معادلتها رغم كل محاولات العدو للهروب من استحقاقات الهزيمة”.
وأضاف أن أحد الأهداف المركزية لعملية السابع من أكتوبر كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، وقد تحقق ذلك اليوم بصورة مشرفة تعكس وحدة الميدان وصلابة الموقف المقاوم.
واختتم الفرح تصريحه بالتأكيد على أن ما جرى في غزة هو انتصار لمحور المقاومة بأكمله، ورسالة واضحة بأن الأمة قادرة على كسر القيود وإفشال مشاريع التطبيع والخضوع، مجدداً موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى التحرير الكامل.