المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    المقاومة روح الإسلام لا تُلغى ولا تعرف الانهزام

    المقاومة: الروح التي لا تُساوم ولا تُستَسلَم. ليست المقاومة...

    الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن بقرار غربي وبتنفيذ إماراتي سعوديّ

    التحَرُّكاتُ العدوانية ينفّذها الإماراتيّ والسعوديّ خدمةً للأمريكي و"الإسرائيلي" والبريطاني.....

    أنصار الله… الصوت الوحيد في وجه الصهيونية العالمية

    ليس في اليمن، ولا على امتداد الساحة الإقليمية، مشروع...

    قمة شرم الشيخ… من تجاهل المأساة إلى تبييض الجريمة

    منذ الأمس وأنا أتذكّر مشهد قمة شرم الشيخ، ولم...

    ثورة 14 من أُكتوبر.. معركةُ وعيٍ لا تنتهي

    في كُـلّ عامٍ، تطلُّ علينا ذكرى الرابع عشر من...

    صنعاء تفرض معادلة ردع عالمية جديدة: اليمن يحطم هيمنة القوى الكبرى ويعيد تشكيل موازين الحرب

    في تحول استراتيجي غير مسبوق، باتت اليمن اليوم محورًا يعيد صياغة موازين القوى الإقليمية والدولية، بعدما أجبرت دولًا كبرى على إعادة النظر في استراتيجياتها الدفاعية والعسكرية، عقب نجاحها في فرض معادلات ردع جديدة في البحرين الأحمر والعربي.

    وأشار موقع “آرمي ريكوغشن” العسكري الفرنسي إلى أن فرنسا تدرس إعادة تفعيل مقاتلات ميراج 2000D RMV لمواجهة الطائرات المسيّرة، بعد أن كشفت العمليات اليمنية المتقدمة هشاشة المنظومات الدفاعية الغربية وأرهقت الأسراب الحديثة من مقاتلات رافال.

    وأظهرت التجربة اليمنية تحولًا جوهريًا في قواعد الاشتباك الحديثة، إذ أصبحت الطائرات المسيّرة اليمنية قادرة على تقليص زمن الإنذار واختراق الدفاعات الجوية المتطورة، مما أجبر واشنطن وحلفاءها على إعادة تموضع تكتيكي في البحر الأحمر، وتعديل منظومات الإنذار المبكر والدفاع الجوي.

    وأكد التقرير أن اليمن لم يعد تهديدًا تكتيكيًا بل بات قوة استراتيجية تفرض على القوى العظمى مراجعة مفاهيم الردع والسيطرة، بعد أن تمكنت القوات اليمنية من ضرب حاملات طائرات وسفن حربية أميركية بعمليات نوعية أربكت موازين الهيمنة البحرية.

    هذه التطورات جعلت من صنعاء لاعبًا مركزيًا في المعادلات الجيوسياسية الحديثة، إذ تحولت قدراتها الدفاعية والهجومية إلى نقطة مرجعية في بناء العقائد العسكرية المستقبلية، وأرغمت القوى الكبرى على التعامل مع الواقع الجديد الذي تفرضه الإرادة اليمنية.

    تؤكد هذه التحولات أن أي توازن دولي جديد لن يُرسم دون احتساب العامل اليمني، وأن ساحة البحر الأحمر والممرات الدولية أصبحت اليوم تخضع لحسابات مختلفة، بعدما أثبتت صنعاء أن الإرادة والشجاعة والتكتيك الذكي يمكن أن تهزم التفوق التكنولوجي الغربي وتعيد تعريف مفهوم القوة في القرن الحادي والعشرين.

    spot_imgspot_img