المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “الفرصة الأخيرة”.. أسطورة ليفربول يحذر محمد صلاح قبل لقاء مانشستر يونايتد

    يعتقد أسطورة ليفربول توني كاسكارينو أن المواجهة المرتقبة ضد...

    بيراميدز يهزم نهضة بركان ويتوج بطلا للسوبر الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه

    توج فريق بيراميدز المصري بطلا لكأس السوبر الإفريقي لأول...

    أحدث منافس من هواوي لهواتف سامسونغ القابلة للطي

    بدأت هواوي بالترويج لهاتفها الجديد الذي سينافس هواتف Galaxy...

    مانشستر سيتي يعبر إيفرتون ويعتلي صدارة الدوري الإنجليزي

    قفز نادي مانشستر سيتي إلى صدارة جدول ترتيب الدوري...

    مايكروسوفت تزود “ويندوز 11” بتقنيات الذكاء الاصطناعي

    أعلنت شركة مايكروسوفت، تزويد نظام التشغيل “ويندوز 11” بقدرات...

    الغماري شريك النصر المؤزر

    من النعم العظيمة على أهل الحق الاصطفاء والارتقاء إلى مقام الشهادة في سبيل الله، فمن يشمت باستشهاد المجاهدين القادة فعليه أن يدرك أن الخسارة الحقيقية هي أن يُقتل الإنسان وهو في صف الباطل موالياً لليهود والنصارى، أما الشهادة فهي فوز عظيم.
    استشهاد القائد الجهادي الكبير اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري يُعَد وسام شرف في صدر الأمة الإسلامية واليمن خصوصًا. فقد استشهد بعد أن بذل جهدًا عظيمًا في مسيرته الجهادية المليئة بالمواقف البطولية، وكان آخرها عطاؤه المشرف في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس، دعماً لمعركة طوفان الأقصى التي زلزلت الكيان المؤقت وكشفت عن هشاشته.
    فالغماري من القيادات التي حفظت لهذه الأمة ماء وجهها بعد أن كشفت معركة طوفان الأقنعة عن الكثير من الأنظمة والقيادات الإسلامية والعربية التي خذلت القضية الفلسطينية، التي تعد قضية الأمة المركزية.
    فعلاً، لقد فاز الغماري بالشهادة، وخسر الشامتون بل غرقوا في وحل العمالة والارتهان والتطبيع مع القوم الذين كتب عليهم الذلة والمسكنة، وباؤا بغضب من الله ورسوله. أما الغماري، فسوف يُخلد ذكره في التاريخ، ويعلو شأنه في الحياة الخالدة جوار الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا.
    إن مسيرة الحق مستمرة ولن تتوقف بسقوط قادتها، فقد التحق الغماري برفاقه من القيادات التي اصطفاها الله في معركة طوفان الأقصى، وعلى رأسهم سيد شهداء العصر السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وغيرهم من شهداء محور المقاومة والجهاد.
    ويكفي الغماري شرفًا أنه شارك في النصر العظيم الذي تحقق في غزة بعد عامين من الإبادة والحرب الوحشية والدموية غير المسبوقة التي شنها الكيان المؤقت ضد أبناء غزة، دون أن يَرمش للعرب طرف، سوى محور الجهاد في اليمن وإيران والعراق ولبنان، الذين سيحقق الله بهم النصر النهائي المؤزر على الكيان المؤقت الذي سيزول حتما، على أيدي المجاهدين الصادقين، لا على أيدي المطبعين والعملاء من آل سعود وآل ثاني وآل نهيان وغيرهم من الأذلاء الذين كتب عليهم الخزي في الدنيا والأخرة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    محمد علي القانص

    spot_imgspot_img