أشاد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، “أبو حمزة”، بالموقف الذي وصفه بـ “الجهادي والإيماني والأخوي” للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن الأشقاء في اليمن “حرّكوا صواريخهم ومسيراتهم، وفرضوا حصارًا بحريًا على العدو وأعوانه”، وأن هذا الموقف استمر حتى “وداعهم لقائد أركانهم المجاهد محمد الغماري”.
وبيّن “أبو حمزة” أن الميدان شهد خلال عامين من المواجهة ارتقاء “المئات من مجاهدي سرايا القدس”، بينهم عدد من قادة المجلس العسكري، وأن هذه التضحيات تُعد “شرف الإنجاز والصمود الكبير”، مشيراً إلى أن الطريق كان صعباً لكن النصر جاء بمشاركة “ثُلّة مؤمنة من لبنان واليمن وإيران”.
ووجّه “أبو حمزة” تحية خاصة لـ”حزب الله” لقيادته الميدانية، وثمّن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي “قدّمت خيرة علمائها وقادة الحرس الثوري شهداء على طريق القدس”، مستذكراً الشهيد الحاج رمضان ووصفه بأنه “شهيد فلسطين”.
وأكد في الوقت نفسه التزام حركة الجهاد الإسلامي بمتابعة مدى التزام العدو بوقف العدوان، مشدداً على أن السرايا “كانت في قلب معركة طوفان الأقصى منذ اللحظة الأولى”، وأن وحدات النخبة فيها نفّذت عمليات إغارة خاطفة أوقعت خسائر في صفوف العدو.
واختتم “أبو حمزة” تصريحه بوصف جيش العدو بأنه “جيش عنصري بلطجي، منعدم الإنسانية والقيم”، مؤكداً أن “المقاومة لن تتخلى عن سلاحها وستبقى مشروعاً لمواجهة الاحتلال حتى لو استمرت المعركة لسنوات”، مع التشديد على “متانة العلاقة والتنسيق مع فصائل المقاومة في فلسطين والمنطقة”.
